بعد الانطلاقة القوية التي أحدثها مقطع الفيديو الخاص بفيلم "علاء الدين" المقتبس من القصص التراثية "ألف ليلة وليلة"، خطف نجم الفيلم "مينا مسعود" ذا الأصول المصرية الانتباه ببراعته في التمثيل وجدارته بتأدية الدور الذي نال عليه استحسان النقاد وجماهير النسخة الأصلية من القصة الشهيرة. وعلى خطى النجاح والتميز خاض "مسعود" أولى أدوار البطولة في فيلم "علاء الدين" أمام الممثلة البريطانية الصاعدة "ناعومي" وبمساركة الممثل المخضرم "ويل سميث" ليثير موجة من الجدل بتصدر النجوم المصريين قوائم إيرادات شباك التذاكر الأمريكي، وذلك في أعقاب النجاح المدوي الذي حصده الممثل المصري "رامي مالك" عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، والذي نال عنه جائزة أوسكار أفضل ممثل لهذا العام. وبحسب مجلة "بيبول"، ولد مينا مسعود في القاهرة بمصر لأبوين مصريين قبل أن تنتقل الأسرة الصغيرة إلى كندا بينما كان لايزال في عمر الثالثة، وهناك وجد "مسعود" بيئة خصبة لتنمية موهبته في التمثيل التي اكتشفها مراهقًا ليخوض أولى تجاربه التمثيلية في عمليين لم يحظيا بالشهرة الكافية. تعود انطلاقة "مينا" الحقيقية إلى عام 2015 حيث حظا بفرصته الأولى للانضمام لطاقم عمل السلسلة التليفزيونية "Open Heart" على شبكة " TeenNick"، والتي تبعتها عدد من المشاركات الناجحة في التليفزيون الكندي كان على رأسها دوره في " Combat Hospital " و" Saving Hope". وصرح "مسعود" البالغ من العمر 27 عامًا أن ترشحه للدور كان بمثابة مفاجأة بالنسبة له، جاء ذلك خلال لقاء معه على عبر موقع " Weeklythis " الترفيهي، والذي أضاف خلاله أن مخرج الفيلم "جاي ريتشي" اختاره لأداء الدور يوم الأربعاء ليبدأ التصوير الجمعة التالية مباشرة حيث اضطر لحجز أقرب موعد له على الطائرة المنطلقة للعاصمة البريطانية "لندن" للانضمام لطاقم العمل. وأشار "مسعود" خلال اللقاء نفسه أن المخرج لم يمهله مدة كافية للتفكير في الدور بعد أن اقنعه أن مشاركته في الفيلم ستكون بمثابة نقلة قوية في مسيرته المهنية. وبجانب عمله في التمثيل يعض "مسعود" نظام الحياة الصحي النباتي وهو مادفعه لتأسيس موقع إلكتروني يدعى "Evolving Veganthis" للتوعية بأهمية اتباع الأنظمة الغذائية النبانية والبعد عن تناول اللحوم.