كتب - محمود صبرى جابر: منذ 1 ساعة 33 دقيقة أكد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن مجموعة من المخربين اخترقوا الحدود مع مصر في حوالي الساعة السادسة صباحاً لينفذوا هجمات من سيناء التي أصبحت منطقة إرهابية. وأضاف الموقع أن المخربين فتحوا النيران بشكل عشوائي على الأراضي الإسرائيلية مستهدفين سيارتين إسرائيليتين الأولى كانت تقل اثنين من العاملين في بناء السياج الأمني بين إسرائيل ومصر بمنطقة قاديش برنيع، مؤكدة أن الحادث أسفر عن مقتل أحد العاملين الإسرائيليين وإصابة آخر. وأضاف الموقع أن السيارة الثانية فرت هاربة من المكان وتمكنت من استدعاء قوات الأمن الإسرائيلية، والتي ردت على نيران المخربين، حيث أسفر تبادل إطلاق النار بين الجانبين عن مقتل اثنين من المخربين وإصابة آخر. وزعم الموقع أن قصاصي الأثر الإسرائيليين رصدوا آثار أقدام تؤكد عملية اختراق أخرى لمجموعة من المخربين، الأمر الذي أدى إلى استدعاء المزيد من التعزيزات في المكان خشية محاولة تلك المجموعة اختراق المستوطنات اليهودية لتنفيذ عمليات كر وفر. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، تعقيباً على هذا الحادث أن إسرائيل تواجه الإرهاب في الجنوب وتمثل في الهجوم على موقع عمل على امتداد الحدود مع مصر، مشيراً إلى أن الوضع لازال غير واضح والحادث لم ينته، زاعماً أنه تم بالأمس أيضاً إطلاق صاروخين على الجزء الجنوبي من النقب. وادعى باراك أن هناك تصعيداً مقلقاً وقصوراً جسيماً في السيطرة المصرية على الأمن في سيناء، مشيراً إلى أن إسرائيل تنتظر نتائج الانتخابات، وأنها تنتظر أيضاً من الرئيس المنتخب تحمل مسئولية التعهدات الدولية لمصر، بما فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل والترتيبات الأمنية داخل سيناء ووضع حد لتلك الهجمات بأسرع وقت ممكن.