كتبت - سالي مزروع: منذ 1 ساعة 25 دقيقة في لجنة مدرسة السادات بميت غمر أصرت الطفلة ندى السيد ،بعد الاتفاق مع أصدقائها وجيرانها بالمنطقة، على الذهاب لمدرستهم والدخول مع أسرهم للجان الانتخاب وغمس أصابعهم في الحبر الفسفوري ، ليلعبوا لعبة " الرئيس والشعب" بعدها يقومون بالتصويت في صندوق اللعب الخاص بهم على اسم الرئيس ، حيث يلعب أنصار الرئيس الفائز دور وزراء الرئيس ، بينما يلعب أنصار الرئيس الخاسر..دور الشعب . أطفالي جزء من التاريخ فقبل أيام من جولة الإعادة قام العديد من الأهالي بشرح ما يحدث لأطفالهم وأن ما يعيشوه الآن هو تاريخ سيدرسوه في المدارس مستقبلا، ولذلك حرص العديد منهم على اصطحاب أبنائهم أثناء التصويت وغمس أصابعهم بالحبر الفسفوري . قالت عليا سعد ،محاسبة بتأمينات ميت غمر، أنها قررت اصطحاب ابنتها للانتخابات حتى تعيش تلك اللحظة التاريخية بانتخاب أول رئيس للجمهورية الثانية. كما أصرت إنجي رضا ،ربة منزل، على اصطحاب أبنائها معها لكي يعيشوا الحدث التاريخي الذي سيدرسوه مستقبلا ، وكانت حريصة أن تجعلهم جزءا من ذلك الحدث بالرغم من صغر أعمارهم ، وتوعيتهم بطريقة مبسطة "بأننا نضع أصابعنا في الحبر الفسفوري" حتى لا يحدث تزوير في انتخابات اختيار رئيس مصر لمساعدتهم على الفهم . كرنفال في المنزل أيضا احتفل هيثم السباعي ، موظف، بمرشحه على طريقته داخل المنزل مع أطفاله ، حيث يقول أنه حريص على تعليم بناته اللاتي لم يدخلن المدارس بعد قيمة المرشح الذي اختاره، من خلال الغناء للمرشح معهم وترديد أغاني وطنية لمصر، رغبة منه في تعميق حب البلد لدى أطفاله وتعليمهم معنى الانتماء. شاهد الفيديو: