أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن لعبة " momo" ، التي انتشرت في الآونة الأخيرة على الأجهزة المحمولة، ليست الأولى ولا الأخيرة من نوعية الألعاب التي تحمل هدف الانتحار، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 5 ألعاب أخذت الأضواء، ولكن هناك مئات الألعاب الموجودة على المتاجر الخاصة ببرامج الأجهزة الذكية، تحمل نفس الهدف. وأوضح حجاج خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أنه يجب أن تكون هناك متابعة ومراقبة أبوية جيدة لأي لعبة أو برنامج موجود على الأجهزة المحمولة حتى لا تضر الطفل التي يلعبها، لافتا إلى أن لعبة "momo" أصبحت موجودة على إعلانات اليوتيوب التي تأتي وسط مشاهدة الطفل لأي فيديو. وأضاف، أن موضوع الألعاب التي تحمل نفس الهدف لن ينتهي بل سيزداد، حيث كل 6 أشهر تظهر لعبة على الأضواء مثل لعبة الحوت الأزرق، ولكن هناك ألعاب أخرى جديدة تحمل نفس الخطورة موجودة بصفة دورية، ناصحا أولياء الأمور بمراقبة سلوك وتصرفات أبنائهم وإبعادهم عن هذه الألعاب. وتابع حجاج، أنه لا يمكن منع البرامج أو الألعاب الضارة من صدورها بمصر أو أي دولة أخرى، ولكن لا بد منعها من مصدرها، ناصح أولياء الأمور باتباع طرق معينة مع أطفالهم لحمايتهم من مثل هذه الألعاب، أولها عدم ترك الطفل يستخدم الأجهزة التكنولوجية سواء مشاهدة الفيديوهات أو الألعاب أو البرامج دون مراقبة، ثانيا استخدام أولياء الأمور لبرامج تراقب استخدام أبنائهم للأجهزة عن طريق أجهزتهم، ثالثا عدم إعطاء الأطفال أجهزة من أجل رضائهم، رابعا تحديد وقت لا يزيد عن ساعتين لاستخدام الأجهزة بالنسبة للأطفال في سن ال4 وما فوق حتى لا يأثر على سلوكهم. شاهد الفيديو..