يغادر القاهرة، مساء اليوم الأحد، وفد برلمانى رفيع المستوى برئاسة النائب السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب إلى الصين يرافقة النائب لطفى شحاتة والنائبة مهجة غالب. وذلك للمشاركة فى جلسة الترويج السياسة القومية والوحدة الوطنية "تجربة منطقة شينجيانج" وذلك خلال الفترة من 25 فبراير الحالي حتى الأول من شهر مارس المقبل. تأتى الدعوة الصينية من قبل إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصينى للبرلمان المصرى، بهدف تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين. من جانبة أكد "الشريف" أن الهدف من المشاركة فى هذا الحدث، تأتى فى المقام الأول إلى الدفع بالعلاقات بين البلدين لتحقيق تطور متواصل عبر تعميق التعاون والتبادل، خاصة وإن هناك رغبة قوية من الحزب الشيوعي الصيني في استمرار تعزيز التعاون والتبادل مع الدول العربية وبناء علاقات جديدة وتقديم إسهامات أكبر في بناء مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية وللبشرية وبناء عالم أفضل، والمشاركة بنشاط في بناء مبادرة "الحزام والطريق" والارتقاء بالعلاقات الصينية المصرية، وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة للحفاظ على العدل والعدالة، وتقوية تبادل الأفكار لقيادة الإصلاح والتنمية، ودفع التعلم المتبادل والتبادلات الثقافية لتقديم مساهمات أكبر في بناء مجتمع المصير المشترك بين الصين ومصر والعالم العربي ودفع بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية والعمل معًا لبناء عالم أفضل. الجدير بالذكر أن منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، تقع في شمال غربي الصين وملتقي قارتي آسيا وأوروبا، وتعتبر منطقة شينجيانغ التي تبلغ مساحتها أكثر من مليون وستمائة وستين ألف كيلومتر مربع أكبر منطقة مساحة على مستوى المقاطعة في الصين. ويتجاور شينجيانغ ثماني دول من جهة الشمال والغرب وهي منغوليا روسيا وقازاقستان وقرغيزستان وطاجكستان وأفغانستان وباكستان والهند. ويمتد خط الحدود الصيني في منطقة شينجيانغ أكثر من خمسة آلاف وأربعمائة كيلومتر الأمر الذي يجعلها تمتلك أطول وأكثر خط حدود عبورًا في الصين.