[بجاتو: استبعاد شفيق لا يلغى الانتخابات] بجاتو بوابة الوفد - صحف منذ 1 ساعة 32 دقيقة أكد المستشار حاتم بجاتو أن إعادة الانتخابات، دون الفريق أحمد شفيق، لن يترتب عليها فتح باب الترشيح مجددًا، مشيرا إلى إمكانية إجراء استفتاء على المرشح د. محمد مرسى فقط، إذا تم استبعاد شفيق، بسبب حكم المحكمة الدستورية العليا بإقرار "قانون العزل السياسي". وأضاف أن تقرير هيئة المفوضين لم يحتو تضاربا أو آراء مفتوحة، ليضع جميع الخيارات أمام المحكمة الدستورية فى حال الضغط عليها من ميدان التحرير، موضحا أن القضاء لا ينظر إلى الميدان أو غيره. وأشار إلى أنه ليس لديه معلومة حول ما قاله المستشار الزند عن نية 4 آلاف قاض للاعتذار عن الإشراف على الانتخابات، وأنه فى حال وجود تطورات أدت إلى اعتذار القضاة ستكون اللجنة أمام مأزق حقيقى، لأننا لن نستطيع إجراء انتخابات دون إشراف قضائى، مؤكدا أنهم سينصاعون لحكم المحكمة الدستورية أيا كان، لأنه لا يستطيع أحد عدم تنفيذ حكمها. وحول الأزمة الأخيرة التي فجرها المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة عقب المؤتمر الذي عقده وهاجم خلاله أعضاء مجلس الشعب قال بجاتو، إنه لا يوجد تناحر أو أزمة بين السلطتين القضائية والتشريعية، محذرًا من تطور الأمور إلى اعتذار القضاة عن الإشراف على الانتخابات، معتبرا ذلك "مأزقًا" للجنة. وأضاف – خلال حواره لجريدة المصري اليوم في عدد اليوم الثلاثاء - أن اللجنة الرئاسية لها عمل إدارى، طبقت من خلاله قانون العزل على أحمد شفيق، وفى عملها القضائى، أحالت القانون إلى المحكمة الدستورية، وأوقفت تنفيذ قرارها باستبعاده، لأنها رأت أنه مبنى على قانون ترى عدم دستوريته. وحول القول بأن اللجنة لا يجوز لها إحالة القانون إلى المحكمة قال :"هذا غير صحيح، فلا يوجد شبه إجماع على هذا ، وهناك رأيان لهما نفس القوة، واللجنة بخبرتها انتصرت للرأى الذى يقول إن من حقها إحالة القانون، حرصًا منها على صحة الانتخابات". وأوضح من يقرأ القانون المصري سيدرك أن هناك حالات كثيرة يصدر القاضى فيها حكماً فى خصومة هو أحد طرفيها، مضيفا أنه فى القضاء المدني يصدر القاضي الجزئي أمراً بتقدير الرسوم، وفى الوقت نفسه يتظلم أمامه من أمر تقدير الرسوم، وينظر الدعوى ويفصل فيها، ويحدث كذلك فى الأمور الجنائية والأحكام الابتدائية وأوامر الأداء. وردا على تساؤل هل قاعدة بيانات الناخبين بها متوفون ومجندون مدى الحياة، قال بجاتو :" نعم، مدى الحياة، إلا إذا انضبطت شهادات الوفاة، وتم وضع الأرقام القومية بها، أو اسم الأم"، وأضاف :"أما بالنسبة للمجندين فواحد مكتوب فى بطاقته طالب، هاعرف منين إنه مجند؟".