تطالب الأحزاب المعارضة اليمينية ذات الشعبية الكبيرة، بأسبانيا بإجراء الانتخابات العامة فوراً. وعزل رئيس الوزراء الاشتراكي المؤقت. وفرض الوصاية الدستورية المشددة على إقليم كتالونيا. يذكر أن الإنفصاليين الكتالان بقيادة رئيس كتالونيا، قدموا واحدا وعشرين مطلباً لرئيس الوزراء الأسباني. الذي وافق على دراستهم من حيث المبدأ مما أثارحفيظة باقي الأحزاب ضده أكثر مِن ذي قبل. ويقابل رئيس الوزراء عاصفة من الغضب الشديد تنتاب أحزاب المعارضة وبعض قادة الحزب الاشتراكي الحاكم نفسه، بعد التنازلات المتتالية من رئيس الحكومة الأسباني للانفصاليين الكتالان، وإعلانه الرسمي الجديد بقبوله تنفيذ أحد مطالبهم، وهو المطلب القاضي بإجراء المفاوضات بين ممثلي الأحزاب الأسبانية وممثل عن الحكومة الكتالانية، في وجود "وسيط". وكأنها أزمة بين دولتين مستقلتين تحتاج لوساطة، وليست أزمة بين الدولة ومارقين منها خارجين عن القانون، حسبما يصفهم قادة المعارضة.