قال مسؤول أمني ليبي، اليوم الأربعاء، إن "كتائب مجموعة الأسير عمر عبد الرحمن" أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي شرق البلاد. ونقلت صحيفة (قورينا) الليبية عبر موقعها الإلكتروني، عن مسؤول أمني لم تذكر اسمه، قوله إن مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب مجموعة الأسير عمر عبد الرحمن" أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في الساعات الأولى من فجر اليوم. وأوضح المصدر أن المجموعة أعلنت مسؤوليتها عن العملية من خلال منشورات تركتها في موقع الإنفجار، هدّدت فيها المصالح الأميركية في ليبيا. وأشار الى أن "كتائب مجموعة الأسير عمر عبد الرحمن" قالت في منشوراتها إنها حاولت تفجير القنصلية الأمريكية، بسبب إغتيال "أبو يحيى الليبي"، أحد أكبر المخططين بالقاعدة والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهري، بواسطة طائرة أمريكية من دون طيّار في أفغانستان أمس الثلاثاء. وكان مصدر أمني في مدينة بنغازي، قال في وقت سابق اليوم، إن الإنفجار الذي وقع بالقرب من بوابة القنصلية الأمريكية في المدينة في الساعات الأولى من فجر اليوم، كان بفعل عبوة ناسفة محلية الصنع، مشيراً الى أن الإنفجار لم يؤدِ إلى وقوع أية إصابات. ولفت المصدر إلى إمكانية أن يكون واضعي القنبلة أمام القنصلية الأمريكية، ينتمون الى نفس المجموعة التي سبق وهاجمت مقر بعثة الصليب الأحمر في بنغازي الشهر الماضي. بدورها، أكدت السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية طرابلس خبر تعرض قنصليتها في بنغازي لانفجار عبوة ناسفة، موضحة أن الحادثة لم تؤد إلى أي أضرار. يذكر أن مجموعة مجهولة كانت إستهدفت مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في بنغازي في 22 مايو الماضي بقذيفة "أر بي جي"، ما أدى الى إلحاق بعض الأضرار البسيطة بالمقر. وفي شهر أبريل الماضي، هزّ مقر محكمة شمال بنغازي إنفجار ناجم عن 3 عبوات أوقعت ما لا يقل عن 3 جرحى بحسب إحصائيات الجهات الأمنية في المدينة الواقعة على بعد 1000 كم شرق ليبيا.