قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، أنه على الرغم من أن الألعاب الإليكتروني تنمي الذكاء لدى الأطفال، إلا أنه يترتب عليها آثار جانبية إذا مارسها الأطفال لفترات طويلة، وتعمل على التأثير في العصب البصري والمخ ويعمل على زيادة معدلات الصرع فضلًا عن أنه يقلل التركيز عند بعض الأطفال الأمر الذي يفقدهم التركيز في المواد العلمية. وطالب فرويز في تصريح "لبوابة الوفد"، بضرورة توفير ملاعب وأماكن خاصة للياقة البدنية والتي تُعد أهم من الألعاب الإليكترونية، كونها تعمل على إخراج الطاقات السلبية والأمراض من الأطفال، مشيرًا إلى ضرورة إبعادهم عن العالم الإفتراضي بشكل يمكنهم من عيش الحياة الواقعية. وأضاف استشاري الطب النفسي، أن المسارح وحصص الألعاب والأنشطة الطلابية تُعد ذات أهمية كبيرى مثل باقي المواد، ولابد من الاهتمام بها بشكل أكبر. وكان كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن دراسة توفير أماكن داخل المدارس لممارسة الطلاب الألعاب الإلكترونية، مؤكدًا أن ممارسة الألعاب الإلكترونية تنمي الذكاء لدى الأطفال، وهو ما يسعى له. جاء ذلك خلال مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.