قال رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو، الذي أعلن الأربعاء الماضي توليه الرئاسة المؤقتة لفنزويلا، اليوم السبت، إنه مستعد للاجتماع مع مسئولين من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، لإنهاء ما اعتبره "اغتصاباً" لرئاسة البلاد، لكنه لم يؤكد عقد أي لقاء. وقال جوايدو أمام مئات الأشخاص في حشد بالعاصمة كاراكاس: "مستعدون للاجتماع مع جميع المسؤولين لتحقيق تقارب من أجل وقف اغتصاب السلطة وإدارة العملية الانتقالية وإجراء انتخابات حرة". وأظهر وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريجيز، أمس الجمعة، أدلة على اجتماع محتمل بين جوايدو ورئيس الجمعية الوطنية الدستورية الشافيزية ديوسدادو كابيو. وقدم رودريجيز مقطع فيديو لكاميرات أمنية يشاهد فيها رجل يسير في أحد الفنادق، ويخلفه المحامي روبرتو ماريرو المرتبط بالمعارضة، والقائدين الشافيزيين ديوسدادو كابيو وفريدي بيرنال. ووفقاً لرودريجيز فإن هذا الرجل هو جوايدو الذي يدخل لحضور اجتماع مع القادة الشافيزيين. ولم يؤكد جوايدو اليوم صحة هذه الأدلة، مطالباً الحركة الشافيزية بنشر "ما تشاء". وقال كابيو إنه سيكشف عن القضايا التي بحثت في هذا الاجتماع في حال إصرار جوايدو على نفي ما حدث.