قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن النظام الحالي لإمتحانات الصف الأول الثانوي يتم تطبيقه في العديد من الدول، وفكرة تطبيقه داخل مصر أمر جيد للغاية، متابعًا: "ولكن لم يتم تطبيقه كما يجب أن يكون"، لآفتًا إلى أن التسريبات الحالية تعطي للطالب نوع من اللامبالاة وعدم المسئولية في حالة استمرارها. وأضاف حمزة، في تصريح خاص ل "بوابة الوفد"، أن الطالب يستطيع الإجابة عن الامتحان في خمس دقائق فقط، نتيجة لوجود وقت كافي قبل التسريب، مما يساعده على نقل الاجابة النموذجية للامتحان ووضعها داخل الكتاب قبل دخول اللجنة، مشيرًا إلى أنه في حالة عدم السيطرة على التسريبات سنواجه كارثة تهدد المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة. وأوضح الخبير التربوي، أن وزارة التربية والتعليم تمتلك العديد من الامكانيات للقضاء على تسريب الامتحانات، مطالبًا بضرورة معرفة المسئول عن التسريب ومعاقبته، ومتمنيًا عدم تكرار ما حدث في الامتحانات القادمة، منوهًا أن القضاء على الدروس الخصوصة من ضمن ايجابيات نظام الثانوية الجديد. يذكر أن طلاب الصف الأول الثانوي على مستوى الجمهورية، بدأو الامتحان التجريبي الأول "الاوبن بوك" بنظام الثانوية الجديد، وشهدت الامتحانات تسريب عدد من المواد مثل الأحياء والكيمياء والتاريخ.