لفت الداعية الإسلامى سليمان فاضل مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام لضرورة الانتباه لمن قام بتضليل العدالة بطمسه لأدلة إدانة الرئيس المخلوع مبارك، ووزير الداخلية حبيب العادلى ومعاونيه، عبر تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اليوم. قائلا: "لا تسبوا القاضي فقد قام بواجبه في حدود الأدلة المطموسة. من يجب محاكمته لتضليل العدالة وطمس الأدلة هو شفيق. حسبنا الله ونعم الوكيل". وعلّق سليمان عبر تغريداته على تويتر على نتائج الحكم، قائلا: "هو ليه الناس مش فاهمة الحكم؟ القاضي أعرب عن عدم كفاية الأدلة الجنائية (وهذا حقيقي) فاضطر لتبرئة الجميع عدا الرئيس ووزير الداخلية لمنصبيهما"، وأضاف عبر تغريدات أخرى: "منصب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية دستوريا يقضي بحماية الشعب وهو ما لم يحدث فحكم عليهما لأنهما لم يقما باتخاذ قرارات سلبية تمنع القتل"، "ولم يحكم عليهما للأدلة الجنائية لأنها كلها واهية. بالمناسبة أدلة جنائية يعني بصمات ومكالمات مسجلة وأوراق ثبوت جنائية وهي فعلا غير موجودة"، وتابع: "الفضل في أحكام البراءة لشفيق الذي تم في عهده إتلاف الأدلة الجنائية هو الذي يلام لا القاضي يا شباب".