توفى طفل في عمر 7 سنوات متأثرًا بالإصابات التي لحقت به جراء تعدي والدته عليه أثناء محاولتها تأديبه لتكرار تبوله اللا إرادي بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية. تلقى اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بشأن إشارة تلقها مركز شرطة منيا القمح من مستشفى المركزي بالمدينة بوصول "أحمد. م، ال" 7 سنوات، تلميذ بالصف الثاني الإبتدائي، جثة هامدة إثر إصابته بنزيف بالأذن وكدمات بالرأس. وكشفت التحريات الأولية، بأنه أثناء قيام والدة الطفل، وتدعى "و. س. ع"، 33 عامًا، ربة منزل، بمحاولة تأديبه، اصطدمت رأسه بالحائط من دون قصد منها، ما أدى لوفاته، بحسب أقوال الأم في المحضر، التي أصابتها حالة نفسية حزنًا على ما حدث وفراق ابنها، وبالعرض على النيابة قررت حجزها لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة وتفاصيلها.