كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فى تقرير لها العلاقة بين الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، وبين ماجي ميتشل سالم، المسؤولة بمؤسسة قطر الدولية. وقالت الصحيفة في تقريرها: "لعل من أكثر الأمور التي كانت مشكلة بالنسبة لخاشقجي هو صلته بمنظمة تمولها خصم السعودية في المنطقة، قطر، كما انتشرت رسائل نصية بين خاشقجي ومسؤولة بمؤسسة قطر الدولية، ماجي ميتشل سالم، حيث أن الأخيرة شكّلت الأعمدة التي قدمها لصحيفة واشنطن بوست واقترحت مواضيعا بالإضافة إلى حثه على أخذ موقف أكثر صرامة ضد السعودية، وخاشقجي اعتمد على باحث ومترجم متعاون مع المنظمة (القطرية)". وأضاف التقرير: "ماجي سالم عرفت خاشقجي منذ العام 2002 ، قالت إن أي مساعدة قدمتها كانت لصديق تحاول مساعدته للنجاح في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لافتا إلى أن قدرات خاشقجي باللغة الإنجليزية كانت محدودة، وأن المؤسسة (القطرية) لم تدفع أموالا لخاشقجي أو حاولت التأثير عليه نيابة عن قطر". واستطرد تقرير واشنطن بوست: "وفقا لمجموعة ضخمة من الرسائل حصلت عليها الواشنطن بوست، على ما يبدو تلقى خاشقجي مساعدة كبيرة في أعمدته، ماجي سالم راجعت أعماله بشكل مسبق وفي بعض الأحيان يبدو أنها اقترحت عليه لغة معينة، رسائل أخرى تشير إلى أن منظمة ماجي سالم دفعت لباحث أدى عملا لخاشقجي، والأخير اعتمد على مترجم عمل في بعض المرات للسفارة القطرية والمؤسسة". ونقل التقرير على لسان محررة في الصحيفة أن "كتابات خاشقجي لم تظهر محاولات لتفضيل موقف قطر، حيث قالت: 'لا يهاجم الحملة السعودية على قطر كما يمكن أن تريده قطر، ولا يتبنى الإصلاحات للأمير محمد بن سلمان كما يمكن أن يريده ولي العهد‘.."