في موكب جنائزي مهيب، شيع أهالي قرية الطاهرة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، منذ قليل، جثمان الشهيد المجند محمد ماجد سليمان " 21 عامًا"، إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته، والذي استشهد متأثرًا بإصابته التي لحقت به أثناء تأديته الواجب الوطني بشمال سيناء. وأدى المشيعون صلاة الجنازة علي الفقيد بمسجد قريته وتدافع عدد كبير لحمل نعشه قبل موارتها الثري مرددين هتافات( لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله ،والإرهاب عدو الله، ويا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح، والجيش والشرطة والشعب إيد واحدة)، وخرج الجثمان ملفوفًا بعلم مصر من مسقط رأسه وسط دموع المشيعين وزغاريد النسوة، وتدافع عدد كبير لحمل النعش قبل موارته الثري. وأناب الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اللواء دكتور حسين الجندي، السكرتير العام للمحافظة، وحامد هبيلة السكرتير العام المساعد، والعقيد رضا الحسيني، المستشار العسكري، بحضور الجنازة وتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرته. وأعرب المحافظ عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد ضحية الواجب الوطني، مؤكدًا إننا لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة في أذهاننا تقديرًا لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعًا عن أمنه واستقراره. يشار إلى والد الشهيد يعمل خارج البلاد، وقد نزل إلى أرض الوطن فور علمه بأستشهاد أعز الناس لديه، للمشاركة في تشيع جثمانه وإلقاء نظرة الوداع الأخير بعد أن قام بتقبيل رأسه، والشهيد له شقيقان هو أكبرهم.