أكد إيفان سوروكوش، رئيس المفوضية الأوروبية في القاهرة، أن مصر لعبت دور رئيسي فى التوقيع على الاعلان العالمى لحقوق الإنسان واشتركت مع 58 دولة فى التوقيع على الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والذى تم توقيعه منذ 70 عاما. وقال فى كلمته التى ألقاها باللغة العربية خلال الاحتفال بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن الإعلان جاء بعد حربين عالميتين ورغم أنه ليس له صفة الإلزام لكنه مهم ويعد من اكثر الوثائق التى تمت ترجمتها فى العالم حيث ترجم إلى أكثر من 512 لغة. واشار الى ان هناك ما يقرب من 120 مجلس قومى لحقوق الإنسان فى العالم وقال يجب على هذه المؤسسات أن تقوم بتنفيذ دورها باستقلالية. وأوضح السفير الأوروبي إن البعض فهم حقوق الإنسان كظاهرة سياسية وقال إن الأمر ليس كذلك وقال إن دستور مصر 2014 نص على مبادىء حقوق الإنسان. وأكد دعم الاتحاد الأوروبي لمصر فى الوفاء بالتزاماتها فى مجال حقوق الإنسان وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وقال إن الوكالة الألمانية للتعاون تحتفل بثمار الدعم الذى تقدمه من سيارات تستخدم لتجميع الشكاوى من مختلف المناطق النائية وهو ما يساعد فى نقل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى مناطق لا يمكن الوصول إليها. من جانبه اكد اندرياس كوك مدير الوكالة الألمانية للتعاون أن الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة تعتمد على حقوق الإنسان وقال إنهم يقدمون دعمهم لتحقيق حقوق الإنسان وأكد دعم الوكالة الألمانية لمصر منذ عام 1956 وقال إنه منذ 2006 تدعم الوكالة المجلس القومي لحقوق الإنسان. وقال إن ألمانيا ستواصل دعمها لحقوق الإنسان، مؤكدًا دعمهم للمجلس فى كل المجالات بما فى ذلك تقديم الدعم الفنى ومن جانبه أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، جاء ليرفع مستوى الحياة فى جو من الحرية والتسامح، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت اتساع دائرة حقوق الإنسان حتى أن اهداف التنمية المستدامة تدخل فى إطار حقوق الإنسان. ولفت "فايق" إلى وجود تحديات كبيرة تواجه حقوق الإنسان منها الإرهاب والنزاعات الإقليمية والحروب بالوكالة مثل مايحدث فى سوريا وليبيا، مؤكدًا أن المجلس أصدر تقريره السنوى منذ أيام، والذي أكد أن مصر تحقق طفرة جديدة فى حقوق الإنسان .