وصفت فايزة ابو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الانتخابات الرئاسية المقررة غدا بانها مرحلة هامة جدا في تاريخ مصر المعاصر، مؤكدة ان هذه الامتخابات ايا كانت نتائجا ستؤدي الي استقرار البلاد. وقالت:" لاول مرة منذ 62 عاما يذهب الناخب المصري الي صناديق الاقتراع وهو لا يعلم مسبقا اسم رئيسة الجديد "، معربة عن تفاؤلها بالمستقبل الباهر الذي ينتظر الوطن في هذه المرحلة الخطيرة من عمر البلاد. وردا علي سؤال حول استعدادت الحكومة لهذه الانتخابات التاريخية، اكدت ابو النجا –في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء – ان الحكومة بجميع وزاراتها وقطاعاتها المعنية ستعمل علي توفير كافة الامكانيات والاجراءات اللازمة لانجاح هذه الانتخابات ، وذلك في ظل اشراف كامل للقضاء المصري . واضافت ان رجال الجيش والشرطة سيوفرون التامين الازم للانتخابات من خلال توفير الامن والحماية للمقرات الانتخابية والناخب المصري خلال جميع مراحل العملية الانتخابية. وتوقع ابو النجا – عقب اجتماع للجنة تقييم الاداء الاقتصادي للحكومة خلال الربع الاول من العام المالي الحالي – حدوث اقبال من جميع فئات المجتمع المصري علي الانتخابات الرئاسية كما حدث في الامتخابات البرلمانية ، حتي يواصل المواطن المصري ابهار العالم . كما توقعت وزيرة التخطيط حدوث طفرة اقتصادية كبيرة في مصر في اعقاب الانتخابات الرئاسية ، مؤكدة ان عودة الاستقرار السياسي والامني سيؤدي الي دوران عجلة الانتاج واستئناف عمل المشروعات المعطلة بسبب تداعيات ثورة 25 يناير ، خاصة وان البنية الاقتصادية المصرية قوية جدا . وعن اسلوب عمل المنظمات الدولية التي ستراقب الانتخابات الرئاسية ، اكدت ابو النجا ان هذه المنظمات ستعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية واللجنة العليا للانتخابا الرئاسية ، وسوف يتم توفير الاجواء الازمة لها للعمل بكل حرية من اجل اعداد ونشر تقاريرها عن الامتخابات الرئاسية كما حدث في الانتخابات البرلمانية .