استقبلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فعاليات الملتقى الخامس والعشرين لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية التابع للمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، بحضور ممثلين عن 35 جامعة بمدينة دهب بمحافظة جنوبسيناء. ورحب الدكتور مختار الظواهري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس مجلس إدارة مركز التبادل الطلابي بجامعة مصر، بضيوف المؤتمر، قائلأ: "مرحبا بكم في فندق ايكوتيل دهب واتمنى لكم طيب الإقامة". وقال إن الملتقى يعمل على توفير وتعزيز فرص تبادل وتدريب الطلاب بين الجامعات العربية وتقوية أواصر التعارف والتواصل بين الطلاب العرب. وأضاف الظواهري أن عملية التدريب الفعلي لصيف عام 2018، تتمثل في آلية تبادل عروض التدريب، الاجراءات اللازمة والمتعلقة بتدريب طلاب الجامعات العربية، مع دراسة تحليلة لفرص التدريب، من طرح المعوقات ومميزات التدريب الصيفي. وكرمت الجامعة خلال فاعليات الملتقى، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، الدكتور طايع عبد اللطيف، والدكتور محمد عمر أحمد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، ومدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، أحمد القيسية، وومثل اتحاد الجامعات العربية، وهيب كراجة، ورئيس مدينة دهب اللواء طارق الباز، والمساعد الإداري للمجلس العربي، عميد رواشدة. وأعلنت الدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام مجلس أمناء الجامعة، أن المجتمعون يهدون الملتقى لروح الراحلة الدكتورة سعاد كفافي، مؤسسة الجامعة الأولى. وذكرت الكاشف أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تأسست على مبادئ القدرة على المبادرة والإبداع والتكيف مع التطور والتعلم المستمر مع وضع رؤية مستقبلية ونظرة اجتماعية لإعداد جيل يصلح للحياة والتنافس في قرن الطفرات العلمية والتكنولوجيا الحيوية. وأوضحت الكاشف أن التبادل الطلاب يهدف إلى توسيع فرص التدريب المنفذة في ميدان سوق العمل المباشر وزيادة عددها. وأضافت أن جامعة مصر وفرت للطلاب التدريب في مجالات الإعلام، والإدارة، والهندسة، والصيدلة، والبايو تكنولجي، والتمريض. وذكر عادل الزغبي، مدير فندق ايكوتيل بمحافظة جنوبسيناء، أن إدارة الفندق تحاول إيجاد أكبر قدر ممكن من السياحة المختلفة وخاصة سياحة المؤتمرات، موضحًا أنه تم إعداد قاعة اجتماعات تسع ل300 شخص، تمكن الفندق من استقبال أكبر عدد من المؤتمرات المحلية والدولية. وأضح أن الفندق يمتلك عدد من الخدمات التي يقدمها للنزلاء، ومنها: «فريق انيميشن قوى يقدم جميع الفقرات الترفيهية صباحا ومساء، مع توفير الخدمات اللازمة لنزلاء ومنها حدائق للاطفال شاملة الألعاب المختلفة، وجيم رياضي به كثير من المعدات الرياضية المختلفة، «اسبا»، ويمتلك الفندق عدد من العاملين المهرة لخدمة النزلاء. كانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، استقبلت في بداية يوليو الماضي عدد من طلاب 10جامعات عربية، بهدف تدريبهم لمدة شهر على العديد من المجالات المختلفة. واستقبلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، طلاب من جامعات: «فلسطين، جامعة الطفيلة التقنية، جامعة آل البيت، جامعة فيلادلفيا، جامعة الزيتونة الأردنية، جامعة الزرقاء، جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، جامعة تكريت، جامعة الانبار، جامعة الكوفة، جامعة سوران، جامعة صلاح الدين، جامعة صلاح الدين، جامعة اربيل التقنية، الجامعة السورية الخاصة جامعة نزوى، جامعة بير زيت، جامعة القدس المفتوح، الجامعة العربية الامريكية – جنين، جامعة بوليتكنيك فلسطين، جامعة القدس، جامعة النجاح الوطنية، جامعة سوهاج، جامعة سوهاج، جامعة طنطا، جامعة الفيوم، جامعة الفيوم، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جامعة بنها، جامعة المنوفية، معهد العبور العالي للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات، معهد العبور العالي للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات، جامعة الزقازيق، جامعة النهضة، جامعة تعز، ممثل اليمن، جامعة السعيد، جامعة الحديدة، جامعة الأندلس للعلوم والتقنية». وحضر حفل الافتتاح مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، الدكتور طايع عبداللطيف، والدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، ونائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب الدكتور عبدالحكيم نور الدين، ونائب رئيس جامعة النهضة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة دلال عبدالرحمن، ومدير المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، أحمد القيسية، وممثل المجلس العربي للتدريب والابداع الطلابي، الأستاذة الدكتورة خديجة محمد عطية، والدكتور محمد عمر أحمد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، ونائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور الرفاعي ابراهيم، ورئيس مجلس مدينة دهب، اللواء طارق الباز. ويأتي ذلك ضمن بروتوكولات التعاون التي جاءت ضمن توصيات «الملتقى الرابع والعشرين للمجلس العربي لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية»، والذي تم تنظيمه في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 17 إلى 20 مارس الماضي.