بعد مرور يومين على تأدية الرئيس المكسيكي الجديد،" أندريس مانويل لوبيز أوبرادور"، اليمين الدستورية، أعلن أنه لن يعيش في القصر الرئاسي الفخم، الذي كان يقطنه سلفه إنريكه بينا نييتو. و قرر أوبرادور ألا يقطن في القصرمنذ ذلك اليوم، الذي يوصف بأنه "باذخ"، وأعلن عن تحويله إلى مركز ثقافي وفتح أبوابه أمام الجمهور، حيث أظهرت صور عامة الناس وهم يتجولون داخل ساحات القصر. وكان العديد من الأشخاص اصطفوا أمس أمام بوابات قصر "لوس بينوس" الرئاسي في العاصمة مكسيكو سيتي، وذلك لمشاهدة مقتنياته والتجول داخل أروقته، مع التقاط الصور التذكارية. وتعهد أوبرادور، خلال حملته الانتخابية على مناهضة الفساد، وإجراء تغييرات جذرية فى دولة المكسيك لا سيما في ما يتعلق بمظاهر التكبر والتفاخر في الطبقة السياسية. وتولى أوبرادور، المعروف بنمط حياته البسيطة والغير معقدة، رئاسة المكسيك في الأول من ديسمبر الحالى، وتم ذلك بعد 5 أشهر من فوزه الساحق في الانتخابات. وأعلن أوبرادور، امس الأحد، أن بلاده ستبيع الطائرة الرئاسية التي كان يتنقل فيها سلفه نييتو في مزاد علني، وذلك تنفيذ لوعد كان أطلقه خلال حملته الانتخابية. شاهد الصور..