يحتفل اليوم خالد الصاوي بعيد ميلاده ال 55، أحد أبرز الفنانين المشاركين في ثورة 25 يناير، حيث أصبحت شهرته بالوقت الحالي أكثر مما كانت عليه من قبل. وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها أبرز المحطات في حياة خالد الصاوي الفنية: ولد في مدينة الإسكندرية. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة 1985 حصل على بكالوريوس الإخراج السينمائي من أكاديمية الفنون عام 1993. عمل بالمحاماة لفترة قصيرة، ثم مساعدا للإخراج، ثم مخرجا تليفزيونيا بقناة النيل الدولية وبعض القنوات المتخصصة. بدأ التمثيل على المسرح الجامعى واشترك في تأسيس الجمعية المصرية لهواة المسرح، كتب وأخرج للمسرح. فاز بجائزة تيمور للإبداع المسرحى لعامى 1991، 1992 عن مسرحيتى حفلة المجانين وأوبريت الدرافيل، من أعماله كمخرج المجانين وأوبريت الدرافيل، عمل في مسلسل أحلام العمر، وهو مؤلف قصصى ومسرحى، وشاعر. كما عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام، وهو من أعضاء حركة كفاية للتغيير، وهو أيضا شاعر موهوب له العديد من القصائد الثورية مثل "كأنها نهاية التاريخ" و"أطلع بقي" و"عايز أعيش" والكثير من هذه القصائد تجدها جميعا علي مدونته الإلكترونية. يذكر أن له قصيدة كتبها في 27 يناير وعنوانها "ثلاثين سنة" موجودة في مدونته. مواقفه سياسية واضحة حيث كان عضوا في حركة "كفاية" التي كانت ترفع شعار «لا للتجديد لا للتوريث». أظهر ما عنده اتجاه الثورة وبالفعل نجح في أن يختار ما بين حكم مبارك ومناصرته أو اختيار الشباب، ومن أول اندلاع شرارة الثورة شارك الصاوي وأظهر ما عنده.