قال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن تدهور إنتاجية زراعات الزيتون هذا العام بنسبة لاتقل عن 40% عن العام الماضي بسبب التغيرات المناخية وانتشار الآفات كدودة براعم الزيتون والحشرات كحشرة المن والتربس التي تؤدي لظهور ندوة عسليه ينمو عليها العفن الأسود أحد اقوي الأسباب في تدهور الإنتاجية مشيرا إلي أن المساحه المزروعه من أشجار الزيتون وصلت هذا العام ل200 الف فدان بحوالي 20 مليون شجرة زيتون وأننا الآن في موسم جني الزيتون الذي يبدأ في منتصف سبتمبر ويستمر حتي منتصف نوفمبر وتنتشر زراعة الزيتون في مصر في محافظة الوادي الجديد والبحيره وسيناء والفيوم وأسيوط والاسماعليه والجيزة. و تختلف متوسط الإنتاجية حسب كثافة الزراعة والصنف المنزرع وعموما يبلغ متوسط انتاج الشجرة الواحدة في السنة الثالثة من الزراعة حوالي 3 كيلو جرام تزداد في السنة الرابعة الي 10 كيلو جرام ، ثم تزداد في الخامسة الي 20 كيلو جرام ،وتبلغ في السنة السادسة من الزراعة حوالي 40 كيلو جرام . ثم تستقر بعد السنة الثامنة عند 70 إلي 100 كجم إذا كان هناك اهتماماً جيداً بالخدمة التسميدية والري . وأضاف ابوصدام فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد"أن شجرة الزيتون تعتبر من أفضل الأشجار الواعدة للزراعة في مصر لرخص سعر شتلة الزيتون مقارنة بأسعار الشتلات الأخري.سهولة العناية به وتحمله للظروف القاسية وعدم حساسيته للإصابة بالأمراض.غير مكلف في برنامج تسميده أو تقليمه .يتحمل العطش والملوحة مقارنة بأنواع الفاكهة الأخري ، فهو يتحمل ملوحة تصل إلي 3800 جزء في المليون ،ويتحمل العطش حتي أسبوع دون التأثير علي نموه وإنتاجه الإقتصادي .ثبات سعر إنتاجه النسبي جعل منه ملاذاً للمستثمرين للحد من مخاطرة تذبذب أسعار الفاكهة الأخري لافتا ان الاصناف المنتشره بمصر صنف العجيزي و العقص والتفاحي ويصل متوسط سعر لتر الزيت حوالي 80 جنيه. ويكلف فدان الزيتون حوالي 10 آلاف جنيه وتعيش الشجرة لمدة قد تصل لألف سنه تزرع في شهر مارس من كل عام وتنتج بعد ثلاث سنوات في شهر أبريل. مشيرا إلي أن أسعار الزيتون (على الشجرة) لموسم 2018، سجلت سعرا يتراوح بين 9 و10 جنيهات للكيلو، وفقا لعقود تم توقيعها وأشار نقيب الفلاحين أن وزارة الزراعه مطالبه بالتحرك بسرعة للقضاء علي العفن الأسود وإرشاد مزارعي الزيتون للخطوات التي يجب اتباعها خاصة وأننا في وقت جني المحصول وان مصر تستورد 97 % من احتياجها للزيوت وان معظم زراعات مصر من الزيتون تذهب لصناعة المخلل في ظل عدم وجود مصانع لعصر الزيوت بكمية كافيه مما يهدر قيمه مضافه كبيرة جدا يمكن إضافتها للاقتصاد لو تم الاستغلال الأمثل لهذه الشجرة المباركه التي تنتج زيت من انفع الزيوت علي سطح الارض.