روسيا وألمانيا تبحثان انسحاب أمريكا من اتفاقية الصواريخ

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، مع نظيره الألماني هايكو ماس قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم، أن لافروف وماس تبادلا الآراء بشأن الأوضاع الدولية الراهنة، كما ناقشا قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وفقا
لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وكان المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من هذه المعاهدة وأنها تعمل على صياغة هذا الانسحاب رسميا في أقرب وقت.. ووصف بيسكوف هذا القرار الأمريكي ب"الخطير" وبأنه إعلان عن نوايا الدخول
في سباق تسلح.
وقال بيسكوف "حسب ما فهمنا، لقد اتخذ الجانب الأمريكي هذا القرار، وسيقوم بصياغة إجراءات الانسحاب رسميا من هذه الاتفاقية في أقرب وقت".
وجاءت تصريحات بيسكوف بعد مباحثات أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي في موسكو على مدار يومين، التقى خلالها بكبار القادة الروس، وكانت تسريبات إعلامية قد استبقت زيارة جون بولتون بالحديث عن أنه سيبلغ الجانب الروسي بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، الموقعة في عام 1987.