أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن ما يتم على أرض بورسعيد من إنجازات فى مجال الإسكان هو بكل المقاييس يختلف عما يجرى فى باقى المحافظات، فقد حظت المدينة بالكم الأكبر من مشروعات إسكانية أقيمت على أرضها فى مشروعات سواء للإسكان الإجتماعى أو التعاونى أو إزالة العشوائيات أو حالات الإزالات والإنهيارات ، ونفخر فى كل مكان بإزالة بؤر عشوائية كانت محط أنظار العالم مثل زرزراة أو القابوطى أو عزبة أبو عوف وحاليا جارى إزالة عزب الإصلاح وهاجوج والجناين، لتكون بورسعيد أول محافظة خالية من العشوائيات. وأضاف "مدبولي" أن حجم ما أنجز فى مجالات الإسكان فى بورسعيد خلال السنوات الأربع الماضية هو أضعاف ماتم على أرض بورسعيد فى مدد مشابهة ، وأقيمت مشروعات للإسكان الإجتماعى فى أفضل أماكن سواء فى بورسعيد أو بورفؤاد ، والوزارة لا تستهدف تحقيق الربح فى مشروعات الإسكان الإجتماعى وإنما تقف مع الشباب وتمنحهم الوحدات السكنية بسعر التكلفة دون تحميلهم ثمن الأرض أو تكلفة المرافق .. جاءت هذه التصريحات أثناء لقاء رئيس الوزراء لنواب وقيادات المدينة السياسية والتنفيذية والشعبية ورجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء النقابات الفرعية بحضور كل من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية والفريق مهاب مميش رئيس المنطقة الإقتصادية بمحور القناة ورئيس هيئة قناة السويس واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد . وأكد "مدبولى" أن مصر تواجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية ولكننا نسير ضمن خطط مدروسة ، وأن هدفنا من الزيارات والجولات الميدانية بالمحافظات هو التعرف على مشاكل المواطنين وقضايا ومشاكلات المحافظات ولا تستهدف الإستماع لإنجازات أقيمت على أراضيها ولكن من حق كل محافظ أن يستعرض ما يقوم به ويعرض العراقيل التى تواجهه حتى يمكن حلها قدر الإمكان. وأوضح رئيس الوزراء، أن بورسعيد تحظى بنصيب كبير من إهتمامات قيادات الدولة لما لها من مكانة فى قلوبنا جميعا ، وأكدت آخر مؤشرات إستقصاء حالات الفقر والفجوة بين المواطنين أن لبورسعيد الأفضلية دائما وهى حقيقة ومستوى التعليم والصحة بها من أعلى المعدلات بين المحافظات على مستوى الجمهورية ، ولدينا بعض المحافظات تقل فى إمكانياتها 1/10 من بورسعيد خاصة فى مجالات الدخل والمعيشة، والدولة حريصة على تطبيق العدالة بين كافة أفراد المجتمع المصرى وتلبية كل إحتياجات مواطنيها ، ونحتاج لسد العجز فى الفصول التعليمية لحوالى 60 ألف فصل علما بأن تكلفة الفصل الواحد تتكلف نصف مليون جنيه أى أننا نحتاج ل 30 مليار جنيه فقط لسد هذا البند ، ونواجه تحديات كبرى لتحقيق التنمية الشاملة للمواطن المصرى وهذا يستغرق منا وقتا طويلا لأننا نواجه زيادة سكانية مرتفعة تصل ل 2,5 مليون نسمة سنويا وهذه الزيادة تهدد خطط التنمية ، وظروفنا صعبة بسبب التهديادات الخارجية وما يحاط بنا وقادرون على التحدى ومواجهة كل الظروف وعلى المواطن أن يتحمل معنا ويصبر علينا . وكان رئيس مجلس الوزراء وعددا من الوزراء قد قاموا بزيارة لمدينة بورسعيد إستغرقت يومين تفقدوا خلالها بعض المدارس التعليمية ووحدات الإسكان الاجتماعي وتطوير المناطق العشوائية ومنطقة الأنفاق أسفل قناة السويس والأرصفة البحرية بميناء شرق بورسعيد ومنطقة المزارع السمكية ، وموقف تنفيذ محور 30 يونيو وجولة تفقدية لمنظومة التأمين الصحى الشامل والوقوف على إستعدادات المحافظة لتطبيقها وجولة للمناطق الصناعية جنوب بورسعيد وزيارة بعض المصانع جنوبالمدينة وتفقد المجمع اللوجستي للأسماك بمنطقة حى العرب ، وكان محافظ بورسعيد قد إستعرض خطة المشروعات التى تقام على أرض بورسعيد بإعتبارها أحد المناطق المؤهلة لقيادة حركة التنمية والإستثمار فى مصر ، بينما عرض نواب المدينة عددا من القضايا التى تهم المواطن فى مجالات الخدمات والمرافق .