أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في الطفرة التعليمية التي انطلقت العام الدراسي المقبل. جاء ذلك خلال مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا، اليوم الخميس، وأوضح أن الوزارة بدأت رحلة التحول هذا العام تهدف إلى تغيير تجربة التعلم لدى الطلاب. وأشار شوقي إلى أن الهدف الرئيسي وراء بنك المعرفة المصري هو تزويد جميع المصريين بمعلومات موثقة مع إمكانية الوصول إلى مواد عالمية المستوى بسهولة، من خلال توفيرها مجانًا. وأضاف شوقي أن بنك المعرفة يضمن لجميع المصريين - بعيدًا عن ظروفهم الاقتصادية المختلفة- إتاحة الأدوات اللازمة لهم للتفوق في تعليمهم وأبحاثهم. وقال شوقي: "نشجع جميع الطلاب على استخدام هذا التطبيق عبر الإنترنت حيث أنه يحتوي على مجموعة واسعة من الأدوات التعليمية التي يمكن أن تساعد الطلاب في التعلم والاستكشاف". وأكد شوقي أن نظام التعليم الجديد من المحاور الهامة التي ينظر إليها العالم بترقب كتجربة فريدة، خاصة وأن مصر من الدول القليلة التي قررت أن تتمرد علي القيود القديمة وتغيير طريقتها في التواصل مع العالم من حولها من خلال تطوير التعليم . ويركز معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بألمانيا -الذي انطلق أمس الأول الثلاثاء- الضوء على منظومة التعليم المصرية الجديدة والتطور الذي يحدث بها من خلال عدد من الأدوات ومن بينها "بنك المعرفة المصري" وهو النظام الجديد الذي وضعته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير وتحديث نظام التعليم بمصر. ومن المقرر أن يلقي الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، غدا الجمعة، خلال فعاليات المعرض محاضرة كاملة عن هذا المشروع بالإضافة لموجز عن طفرة التحول التعليمي في مصر، لأنه من قام بهذه الطفرة في المنظومة التعليمية في مصر من خلال إدخال الأساليب التكنولوجية في العملية التعليمية.