قال الدكتور حسام المهدى، استشاري جراحة الأوعية الدموية وأستاذ جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني، عندما يقل تدفق الدم إلى منطقة معينة في الجسم يعرف هذا المرض بضعف الدورة الدموية حيث تقل كميّة الأكسجين التي تصل لتلك المنطقة، وتسمى هذه الحالة باسم نقص الأكسدة أو نقص الأكسجين ويستخدَم مصطلح ضعف الدورة الدموية للإشارة إلى مرض الأوعية الدموية الطرفية أو مرض الشرايين الطرفية، وهو مرض يحدث عند انسداد الشرايين التي تزود الأعضاء الداخلية والذراعين والساقين بالدم نتيجة تصلب الشرايين. وأضاف المهدى أن استمرار حركة الدم في الجسم بشكل فعال مهم جدا ، لضمان وصوله إلى كل أنحاء الجسم وأعضائه لتغذيتها بكافة العناصر الغذائية المختلفة والأوكسجين وأي مشاكل في الدورة الدموية قد تؤدي إلى التأثير على وظائف أنظمة الجسم المختلفة. ولفت المهدى أن أسباب ضعف الدورة الدموية ترجع لعدم وصول الدم بكميات كافية لأعضاء الجسم وهو ما يعرف بنقص التروية قد يكون ناتج عن عدة أسباب أكثرها شيوعاً هو تصلب الشرايين وأمراض الشرايين الطرفية، بالإضافة الى مجموعة أخرى من العوامل التي ترفع خطر الاصابة مثل مرض السكري وأمراض القلب والسمنة. وأشار استشاري الجراحة أن هناك بعض المؤشرات السهل ملاحظتها والتى تؤكد الإصابة بأمراض الدورة الدموية مثل نبضات القلب الضعيفة وآلام الساقين والآلام المبرحة لأصابع القدمين خاصة بعد المشي لمسافة معينة.