قال باسم حلقة، نقيب المرشدين السياحيين، أن منطقة عيون حمام موسى، منطقة طبيعية هامة جدًا في مصر، ويمكن استغلالها بشكل كبير في السياحة العلاجية. وأضاف حلقة، في تصريح خاص ل" بوابةالوفد"، تعليقًا على بدء التشغيل الفعلي لعيون حمام موسى، وبداية السعي لتحويلها منتجعا عالميا للسياحة العلاجية والاستشفائية، على غرار المنتجع العالمي بالمجر "هيفز"، أن استغلال هذه المنطقة، سيشكل عاملا كبيرا لجذب السياح من قلب أوروبا، لاسيما أن الاتفاقية بين مصر والمجر، تتضمن ترويج الأخيرة للمنتجع السياحي في مصر. وتابع نقيب المرشدين السياحيين، أن الاستثمار في حمام موسى، يفتح الباب أمام الاستثمار في مناطق أخرى للسياحة العلاجية، مثل استغلال رمال أسوان، وجنوبالبحر الأحمر لشفاء الأمراض الجلدية. ولفت حلقة، إلى أن منتجعات السياحة العلاجية، لها متطلباتها الخاصة والمختلفة، عن المنتجعات السياحية العادية، إذ لابد من وجود طاقم مدرب وعلى مستوى عال من الأطباء والتمريض، فضلا عن تجهيز الغرف بطابع مختلف، إذ يمكن أن تشبه الغرفة الفندقية، غرفة المستشفى، كما لابد من توافر كل مستلزمات الساونا والأجهزة الرياضية المختلفة، وأطعمة مجهزة ومعدة بطريقة معينة، وغيرها من الاختلافات التي لابد من توافرها. وأوضح حلقة، أن دور الدولة الأساسي في هذا المشروع، يبرز في تسهيل الحصول على الأراضي، و تسهيل إجراءات تأسيس الشركات للاستثمار في هذه المنطقة. جدير بالذكر، أن مش عارفة مين فودة، محافظ جنوبسيناء، أعلن عن بدء نقل تجربة مدينة هيفز المجرية فى قطاع السياحة العلاجية، إلى منطقة حمام موسى، التى تتمتع مياهها الكبريتية بالعناصر المعدنية المتعددة والتى من أهمها الصوديوم والماغنسيوم للمساعدة فى سرعة إلتئام الجروح، واستعادة حيوية لون الجلد، والشروع في التشغيل الفعلي له، بزيارة اليوم الواحد للسائحين، من رواد مدينة شرم الشيخ، فضلاً عن توافد رواد دير سانت كاترين كجزء من رحلات الحج القديم واستكمال الخدمات العلاجية والطبية بها حتى تخضع المنطقة لبرنامج علاجى وسياحى متكامل لمدة 3 أسابيع.