شهد برنامج "انفراد" مع الإعلامي سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، مشادة ساخنة بين أيمن عبدالمجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والنائب إلهامي عجينة، حول سب الأخير للصحفيين. في البداية، استنكر "عبدالمجيد" إنكار إلهامي عجينة لسبه جموع الصحفيين، وطالبه باعتذار للصحفيين جميعا. فرد عليه "عجينة": "أنا لم أوجه أي سباب للصحفيين، ولكن ما حدث مشادة بيني وبين أحد الصحفيين، وأنا لم أخطئ، والمحافظ قالي راضيهم بكلمتين بعد انتهاء الجولة في المستشفى". وأضاف "عجينة": "بالفعل راضيتهم بكلمتين والموضوع خلص وانتهى، إلا أنه وإحنا قاعدين حد من رجال المحافظ قاله يا فندم الصحفيين راحوا المركز يعملوا بلاغ في النائب، وقولتله خلاص أنا هروح اعمل بلاغ فيهم برده، فالراجل الصحفيين جايين معاه في الأتوبيس مرضيش يسيبهم في جمصة ويرجع على المنصورة، وهو معدي وراجع وقف قدام المركز، وراضاهم ومشيوا ومدير مكتب المحافظ كلمني وقالي هما معملوش محضر ومتروحش تعمل محضر والمحافظ قالهم تعالوا والموضوع اتلم وأنت تروح تعمل بلاغ فيهم". فيما رد "عبدالمجيد" قائلا: "الصحفيين ليسوا أطفال ليتم ترضيتهم، والقصة أنك ترغب في تصدر الموقف وتكون خلف المحافظ بسيارتك وده سبب الأزمة دفاع الصحفيين عن الموظف الغلبان". وواصل: "من الأولى أن نقول فيه كلمة خرجت على غير قصد ونعتذر عن هذا اللفظ، أما محاولة التبرأ من الواقعة فلن يجدي ويفيد"، مؤكدا أن "الاعتذار لن يقلل منك وسينهي الأزمة". فرد "عجينة" منفعلا: "أنا لا أبحث عن مشكلة مع الصحفيين، ولكن لو الصحفيين مقتنعين بأني أخطأت فأنا اعتذر للصحفيين إن كنت أخطأت في حقهم".
