وزير الحرب الأمريكى: لا خطوط حمراء بملف فنزويلا    عاجل.. غلق هذه الطرق بسبب الضباب    هل تنجو «نورهان» من الإعدام؟.. تطور جديد بشأن قاتلة أمها ب «بورسعيد»    الصحة العالمية: اللاجئون والنساء أكثر عُرضة للإصابة ب«سرطان عنق الرحم»    أستاذ طب الأطفال: فيروس الورم الحليمي مسؤول عن 95% من حالات المرض    دراسة تكشف عن علاقة النوم العميق بعلاج مشكلة تؤثر في 15% من سكان العالم    أخبار فاتتك وأنت نايم | إغلاق الطريق الصحراوي بسبب الشبورة.. قائمة منتخب مصر في كأس العرب    زد يفاوض كهربا للعودة للدوري المصري عبر بوابته (خاص)    هو صريح وعلى الصحفيين تقدير ذلك، متحدثة البيت الأبيض تبرر وصف ترامب لمراسلة ب"خنزيرة"    فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل شابًا من طولكرم شمال الضفة الغربية    محمد منصور: عملت جرسونا وكنت أنتظر البقشيش لسداد ديوني.. واليوم أوظف 60 ألفا حول العالم    الأزهر ينظِّم مهرجانًا ثقافيًّا للطفل المبدِع والمبتكِر    البابا تواضروس: مصر واحة الإيمان التي حافظت على وديعة الكنيسة عبر العصور    أوقاف القاهرة تنظّم ندوة توعوية بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب    رئيس مياه البحيرة يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»    محافظ البحيرة تلتقى أعضاء مجلس الشيوخ الجدد وتؤكد على التعاون المشترك    أبرز مواجهات اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 في مختلف الدوريات العالمية    البث المباشر لمباراة الاتحاد ضد الرياض في دوري روشن السعودي    غلق الطريق الصحراوي بالإسكندرية بسبب شبورة كثيفة تعيق الرؤية    التحقيق 4 موظفين لاتهامهم بالتعدي على عدد من الأطفال داخل مدرسة دولية    المؤشر نيكي الياباني يتراجع بفعل هبوط أسهم التكنولوجيا    عمرو مصطفى بعد تكريمه من مهرجان ذا بيست: اللي جاي أحلى    نجوم «صديق صامت» يتألقون على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة    «المهن التمثيلية» تحذر من انتحال اسم مسلسل «كلهم بيحبوا مودي»    فضل سورة الكهف يوم الجمعة وأثر قراءتها على المسلم    دعاء يوم الجمعة.. ردد الآن هذا الدعاء المبارك    ما الأفضل للمرأة في يوم الجمعة: الصلاة في المسجد أم في البيت؟    أسعار العملات أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025    خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية    عراقجي يؤكد جاهزية إيران لهجوم إسرائيلي جديد بصواريخ مطوّرة    سرب من 8 مقاتلات إسرائيلية يخترق الأجواء السورية    إحالة المتهم بقتل مهندس كرموز ب7 رصاصات في الإسكندرية للمحاكمة الجنائية    التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    محمد رمضان يغنى يا حبيبى وأحمد السقا يشاركه الاحتفال.. فيديو وصور    لأسباب إنتاجية وفنية.. محمد التاجي يعتذر عن مشاركته في موسم رمضان المقبل    بعد 28 عاما على وفاتها، الأميرة ديانا تعود إلى "متحف جريفين" في باريس ب"فستان التمرد" (صور)    القرنفل.. طقس يومي صغير بفوائد كبيرة    بعد علاقة دامت 10 سنوات، إعلان موعد زواج النجمين شين مين آه وكيم وو    بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي وتمكين المرأة    أسامة كمال: نتنياهو يتجول في جنوب سوريا.. وحكومتها لا هنا ولا هناك تكتفي ببيان «انتهاك خطير».. وبس كده!    نائب رئيس الألومنيوم يعلن وفاة مدرب الحراس نور الزاكي ويكشف السبب    سبب غياب راشفورد عن تدريبات برشلونة    كاسبرسكي تُسجّل نموًا بنسبة 10% في المبيعات وتكشف عن تصاعد التهديدات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط    تجديد حبس سيدتين بسبب خلاف على أولوية المرور بالسلام    تجديد حبس المتهمين بسرقة طالب بأسلوب افتعال مشاجرة بمدينة نصر    ضياء السيد ل dmc: الرياضة المصرية بحاجة لمتابعة دقيقة من الدولة    ستارمر يستعد لزيارة الصين ولندن تقترب من الموافقة على السفارة الجديدة بدعم استخباراتي    وزير الرياضة يطمئن على وفد مصر في البرازيل بعد حريق بمقر مؤتمر المناخ    مستوطنون يشعلون النار فى مستودع للسيارات بحوارة جنوبى نابلس    دعما للمنتخبات الوطنية.. وزير الرياضة يلتقي هاني أبو ريدة في مقر اتحاد الكرة    "عائدون إلى البيت".. قميص خاص لمباراة برشلونة الأولى على كامب نو    غلق باب الطعون الانتخابية بعدد 251 طعنا على المرحلة الأولى بانتخابات النواب    تطعيم 352 ألف طفل خلال الأسبوع الأول لحملة ضد الحصبة بأسوان    هل عدم زيارة المدينة المنورة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح    الجبهة الوطنية يكلف عبد الظاهر بتسيير أعمال أمانة الجيزة عقب استقالة الدالي    رئيس الوزراء: مشروع الضبعة النووي يوفر 3 مليارات دولار سنوياً    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أنظار العالم تتجه إلى مهرجان الجونة السينمائى
يضم 49 فيلماً.. ويكرم داود عبدالسيد ودرة بوشوشة
نشر في الوفد يوم 17 - 09 - 2018


إعداد الملف: علاء عادل
تتجه أنظار العالم يوم الخميس المقبل إلى مهرجان الجونة، فى دورته الثانية وتستمر حتى يوم 28 من الشهر الجارى، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققته الدورة الأولى العام الماضى، بما حملته من أفلام متميزة، وعدد كبير من النجوم المصريين والعرب، وحتى العالميين الذين أثنوا على تلك التجربة الوليدة.
لتأتى الدورة الثانية حاملة معها الكثير من المفاجآت والأفلام التى حصلت على استحسان كبير من أكبر المهرجانات العالمية، ليكون الجونة السينمائى هو المحطة التى تدخل من خلالها تلك الأفلام للوطن العربى والشرق، خاصة بعد توقف مهرجان دبى السينمائى، وإقامته كل عامين، لتكون الفرصة متاحة من جديد لمصر لعودة الريادة الفنية فى المهرجانات السينمائية.
ويضم المهرجان هذا العام 15 عملاً فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و22 فى القصيرة و12 وثائقياً طويلاً، كما يتم منح جائزة الإنجاز الإبداعى للمخرج المصرى داود عبدالسيد والمنتجة التونسية درة بوشوشة.
انتشال التميمى: أفلامنا حديثة.. والجهات الحكومية أزالت العقبات
للعام الثانى على التوالى، يتولى الناقد العراقى انتشال التميمى إدارة المهرجان، حيث يعتبر أن العلاقة بين مهرجان الجونة السينمائى والمهرجانات العربية الأخرى علاقة تكاملية بعيدة عن المنافسة، يرى أن المال وحده لا يصنع مهرجاناً ناجحاً، ولكنه يساعد على جذب المشاركات وتوفير الإمكانيات المناسبة، وأنه يوجد عدد من المهرجانات فشلت رغم توافر الأموال.
عن التجهيزات للدورة الثانية والعناصر الجديدة التى سوف تشهدها، والفوائد التى عادت على المهرجان من توقف دبى السينمائى وغيرها من الأمور تحدث انتشال التميمى.
ما الجديد الذى سوف تشهده الدورة الجديدة من المهرجان؟
- حرصنا فى الدورة الأولى من المهرجان على الالتزام بالمواعيد المقررة لكل العروض والفعاليات المصاحبة للمهرجان يومياً وهو ما سنحرص عليه فى دورتنا الثانية خاصة أن هذا الأمر قوبل بالتزام من الجمهور، وهذا العام حرصنا على اختيار أفلام حديثة وقوية سواء كانت مرتبطة بشركات إنتاج كبيرة، أم أعمال مستقلة، لتكون على قدر نجاح الدورة الأولى وتفوقها فى الجودة والقيمة الفنية.
هل يضع مهرجان الجونة نفسه فى منافسة مع المهرجانات المصرية والعربية؟
- العلاقة بين مهرجان الجونة السينمائى وغيره من المهرجانات المصرية والعربية الأخرى تنافسية وتكاملية فى الوقت ذاته، تجمعنا علاقة صداقة وزمالة مع القائمين على إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، نحن نرى أن لكل مهرجان عناصر نجاح وقوة تؤهله للمنافسة والاستمرارية، وهذا الأمر فى النهاية يصب فى صالح الدول التى تحتضن تلك المهرجانات، وفى صالح المشاهد المصرى والعربي.
ماذا لو طلب من فريق عمل الجونة مساعدة أحد المهرجانات الموجودة؟
- لو طلب من فريق عمل مهرجان الجونة دعم أى مهرجان آخر سنرحب بالطبع، لأن الأمر فى النهاية يعود بالنفع على الجميع.
هل ميزانية مهرجان الجونة هى مصدر النجاح؟
- المال وحده لا يصنع مهرجاناً ناجحاً ولدينا أمثلة عديدة على مهرجانات فشلت وقت توفر أموال غير محدودة لها ونجحت لدى ترشيد تلك الإمكانيات.
لكن المهرجانات ذات الميزانيات الضخمة تشهد مشاركات كبيرة؟
- المال ممكن أن يساعد فى جذب المشاركات ولكنه ليس العامل الحاسم، ولكن بدون توفر امكانيات مناسبة أيضاً مشكلة كبيرة.
لماذا يفضل صناع الأفلام العربية المشاركة فى مهرجانات عالمية؟
- صناع الأفلام العربية يفضلون عرض أفلامهم أول مرة فى مهرجانات عالمية كبيرة مثل كان وفينيسيا وبرلين وتورنتو وغيرها من المهرجانات قبل عرضها فى المنطقة العربية، رغم أن هذه المهرجانات بدون جوائز لان السمعة والتأثير هما العاملان الأساسيان.
لكننا فى الفترة الأخيرة كنا نواجه مشكلة فى إيجاد فيلم مصرى للمشاركة فى مهرجان مثل القاهرة؟
- نحن فى مهرجان الجونة لا توجد لدينا مشاكل فى استقطاب الفيلم المصرى والعربى ضمن فعاليات المهرجان وأعتقد أن صعوبة تواجد هذه الأفلام فى العديد من المهرجانات خلال السنوات الماضية يرجع لعدة أسباب أبرزها ضعف الإنتاج السينمائى لنوعية الأفلام التى تصلح للعرض فى المهرجانات والاهتمام بالصيغة التجارية أكثر من الفنية، وكذلك عدم قدرة البعض على إقناع صناع الأفلام على منحهم حق عرض أعمالهم كعرض أول.
لماذا يستعين مهرجان الجونة بخبراء أجانب؟
- مشاركة خبراء أجانب فى مهرجان الجونة السينمائى أمر ليس بمستحدث على المستوى الدولى والعربي، فهو أمر يحدث ومتعارف عليه فى كل المهرجانات الكبرى منها والصغرى
لجلب أفضل الإنتاجات العالمية، وفى دورتنا الأولى لم نستعن سوى بثلاثة خبراء وأعتقد أن ذلك ساهم باستقطاب العديد من الأفلام فى أماكن تواجد ونشاط تلك الخبرات.
كيف ترى مشاركة فيلم يوم الدين فى مهرجان كان بعد دعمه خلال الدورة الأولى من مهرجان الجونة؟
- أشعر بالفخر لمشاركة فيلم «يوم الدين» فى دورة مهرجان الجونة السينمائى الثانية، خاصة أن الفيلم كان الوحيد فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان والذى يعود لمخرج فى عمله الأول هذا العام، وهذا يعطيه خصوصية أكثر.
ونحن فخورين بأن هذا الفيلم مر على الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى من خلال مشاركته فى منصة الجونة السينمائية وحصوله على إحدى جوائزها، ومن المنتظر أن يكون العرض الأول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للفيلم ضمن فعالياتنا.
ما دور الدولة المصرية فى دعم المهرجان؟
- يتمتع مهرجان الجونة باحتضان ودعم من الوزارات المختلفة حسب إمكانياتها وحسب حاجتنا من خلال لجنة المهرجانات والمركز القومى للسينما والتسهيلات التى تقدمها لنا محافظة البحر الأحمر ووزارتى الثقافة والسياحة وغيرها من الجهات الحكومية التى تساعدنا فى تذليل العقبات الإدارية المرتبطة بالدولة.
أفلام عربية ودولية تتنافس على نجمة الجونة
يسعى المهرجان إلى تقديم برنامج سينمائى حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية، ويشمل البرنامج أفلاماً داخل المسابقات الرسمية الثلاث) مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة)، وبرنامجاً رسمياً للأفلام خارج المسابقة إضافة إلى برامج خاصة.
الأفلام الروائية الطويلة
تضم أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة أسماء بارزة فى المجال السينمائى مثل الممثل العربى العالمى على سليمان، والنجمة المصرية منى زكى، والمخرج المغربى أحمد المعنونى، ومدير مهرجان برلين السينمائى الدولى الجديد كارلو شاتوبريان، إضافة إلى المنتج الكرواتى سيدومير كولار.
وستمنح لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة الجوائز والمكافآت التالية:
جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائى وهى عبارة عن شهادة تقدير و50٫000 دولار أمريكى، وجائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائى الطويل نجمةالجونة، وشهادة تقدير و25٫000 دولار أمريكى، أما عن جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائى الطويل سيحصل على نجمة الجونة، وشهادة تقدير و15٫000 دولار أمريكى.
كما تمنح جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربى روائى طويل نجمة الجونة، وشهادة تقدير و20٫000 دولار أمريكى.
ويتم اقتسام الجائزة النقدية بالتساوى بين المخرج والمنتج الرئيسى للفيلم الفائز بالجائزة.
وعن الأفلام المنافسة داخل المسابقة:
«أرض مُتخيلة» للمخرج إيّو سيو هوا، إنتاج سنغافورة، فرنسا، هولندا، وتدور أحداثه حول علاقة صداقة تنشأ عبر الإنترنت بين وانج عامل البناء الصينى الذى يعمل فى أحد مواقع الإنشاء المخصصة لتوسيع الأراضى وبين هاوى ألعاب إلكترونية غامض الهوية.
«تاريخ الحب» للمخرجة سونيا بروسَنك، وهو إنتاج سلوفينيا، إيطاليا، النرويج، وتدور احداثة حول «إيفا» ذات ال 17 ربيعاً التى تحاول التعامل مع حزنها على فقدان والدتها الصادم فى حادثة سيارة.
«تومباد» للمخرج راهى أنيل برافى، أديش براساد، وهو إنتاج الهند، السويد، وتدور أحداثه على مشارف قرية متداعية تدعى تومباد، يعيش فيناياك، وهو رجل مهووس بكنز أسلافه الأسطورى، يشك فى أن سر الكنز محفوظ لدى جدته الأولى، وهى ساحرة ملعونة تنام لقرون، وحينما يفلح فى مواجهتها أخيراً، تضعه وجها لوجه أمام حارس الكنز.
«حرب باردة» للمخرج بافل بافليكوفسكى، إنتاج بولندا، المملكة المتحدة، فرنسا، وتدور الأحداث بعد الحرب العالمية الثانية فى بولندا، ثلاثة أشخاص مكلفون بجمع التراث الموسيقى البولندى فى القرى والأرياف البعيدة، والهدف هو المحافظة على هذا الكنز الذى تحتقره النخب، لكن هذه الرحلة ستأخذ منحى مغايراً.
«الحَصّادون» للمخرج إتيين كالوس، إنتاج جنوب أفريقيا، فرنسا، اليونان، بولندا، وتدور الاحداث فى منطقة حرة، معقل منعزل لثقافة الأقلية الأفريقية ذات الأصول البيضاء، فى تلك
المقاطعة الزراعية المحافظة والمهووسة بالقوة والرجولة، يُعتبر «يانو» فيها شخصاً مختلفاً لتكتمه عن البوح بمشاعره.
«راى وليز» للمخرج ريتشارد بيلينجهام، إنتاج المملكة المتحدة، وتدور الأحداث فى ضواحى مدينة برمنجهام المهمشة، تعيش عائلة «ريتشارد بيلينجهام» طقوس متطرفة تكسر فيها محظورات اجتماعية، يظهر فيها تشوشهم تجاه الحياة المُختارة لهم بسبب عوامل عديدة خارجة عن سيطرتهم.
«الرجل الذى فاجأ الجميع» للمخرجة ناتاليا ميركولوفا، ألكسى شوبوف، إنتاج روسيا، أستونيا، فرنسا، وتدور الأحداث حول إيجور كورهسنوف حارس غابات سيبيرى يبلغ من العمر 40 عاماً، يقاوم بلا خوف الصيادين المُخالفين فى تايجا.
«ريح ربّانى» للمخرج مرزاق علواش، إنتاج الجزائر، فرنسا، وتدور أحداثه حول شاب وشابة يُكوّنان رابطة قوية، عندما يتم تكليفهما بالقيام بعمل مسلح ضد معمل تكرير للبترول فى صحراء شمال أفريقيا.
«عندما أضعت ظلّى» للمخرج سؤدد كعدان، إنتاج سوريا، لبنان، فرنسا، تدور الأحداث حول أم شابة تعيش وحدها مع ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، يعمل زوجها خارج سوريا، وذات شتاء شامى بارد، نفِد الغاز، ولم يعد بالإمكان التدفئة والطهى.
«مَفك» للمخرج بسام جرباوى، وهو إنتاج فلسطين، الولايات المتحدة، وتدور الأحداث حول «زياد» نجم فريق كرة السلة فى مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، عاش تجربة السجن فى أحد السجون الإسرائيلية، بعد محاولته قتل مستوطن إسرائيلى، انتقاماً لاستشهاد صديقه المُقرب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى.
«وِلْدى» للمخرج محمد بن عطية، إنتاج تونس، بلجيكا، تدور أحداثه حول «رياض» على وشك أن يتقاعد من وظيفته كمُشغل لرافعة شوكية فى ميناء تونس. تدور حياته التى يتشاركها مع زوجته «نازلى» حول ابنهما الوحيد «سامى» الذى يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية.
«يوم الدين» للمخرج أبوبكر شوقى، إنتاج مصر، الولايات المتحدة، النمسا، وتدور أحداثه حول «بشاى» مواطن مصرى شُفِى من مرض الجذام، لكنه لم يُعالج من آثاره، يعيش فى مستعمرة مرضى الجذام القديمة بين حفنة من التعساء المنسيين من العالم.
الأفلام الروائية القصيرة
تضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة فى عضويتها كلاً من المخرجة الجورجية آنا أوروشادزة، التى فاز فيلمها «أم مخيفة» بنجمة الجونة الذهبية العام الماضي، والنجمة الأردنية صبا مبارك، والمبرمجة النمساوية دوريس بور، والممثل الفلسطينى الحائز على جائزة أفضل دور بمهرجان «فينيسيا» العام الماضى، كامل الباشا.
وتنقسم جوائزها إلى «نجمة الجونة الذهبية وهى نجمة الجونة وشهادة و15 ألف دولار أمريكى، نجمة الجونة الفضية وهى نجمة الجونة وشهادة و7500 دولار أمريكى، نجمة الجونة البرونزية نجمة الجونة وشهادة و4 آلاف دولار أمريكى، نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربى قصير وهى نجمة الجونة وشهادة و5 آلاف دولار أمريكى».. والأفلام المشاركة هى:
«ابن الأخ» الفيلم من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ناطق باللغة الفرنسية، وتقع أحداثه فى 20 دقيقة.
«ابن الرقاصة» فيلم لبنانى ناطق باللغة العربية، مدته 21 دقيقة، يحكى قصة شاب فى العشرين من عمره يُدعى «ماجد»، يحاول التعامل مع حزنه على والدته المتوفاة حديثاً فى حادث سيارة، يكتشف أن أمه كانت راقصة شرقية.
«أخبار منوعة» فيلم سويسرى، ناطق بالفرنسية، مدته 19 دقيقة، مع مطلع النهار يستيقظ جريجور على طرق الشرطة لبابه كى يستخدموا شرفته لدخول شقة جاره الذى لم يره أحد لمدة عامين.
«أغنيتنا للحرب» الفيلم إنتاج مشترك «بلجيكا، كولومبيا»، ناطق باللغة الإسبانية، ومدته 14 دقيقة.
«إقامة شاملة» إنتاج سويسرا، تقع أحداثه فى 10 دقائق.
«أهلاً.. أحتاج لأن أكون محبوباً» الفيلم من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، ناطق باللغة الإنجليزية، وتقع أحداثه فى 11 دقيقة.
«أوتوماتيكى» فيلم سويسرى فرنسى، ناطق بالفرنسية، مدته 20 دقيقة.
«إيفا» فيلم سويسرى، ناطق بالألمانية، مدته 15 دقيقة.
«بطيخ الشيخ» فيلم تونسى فرنسى، ناطق بالعربية، مدته 23 دقيقة.
«شوكة وسكينة» فيلم مصرى للمخرج آدمعبدالغفار مدته 15 دقيقة، تدور أحداثه لقاء عشاء بين رجل وامرأة لا يعرفان بعضهما كثيراً، يتحدثان فيها بكل حرية عن رأيهما فى الحب، الزواج، والخيانة، ليتطور الحوار إلى البوح عن الأسرار.
منصة الجونة
أصبحت منصة الجونة هذا العام أوسع انتشاراً وأكثر تنظيماً، إذ أصبح هناك 12 ملفاً فى مرحلة التطوير، و6 أفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وكلها اختيرت بعد خوضها التنافس. وتقدم للمنصة 55 مشروعاً فى العام المنصرم فى حين زاد العدد لأكثر من الضعف هذا العام ليصل إلى 145 ملفاً بينها 110 فى مرحلة التطوير و35 فى مرحلة ما بعد الإنتاج.
وبعد أن كانت قيمة دعم المشروعات تبلغ 60 ألف دولار مقسمة إلى 40 ألف من الجهات الداعمة و20 ألف (جائزة) من المهرجان، وصلنا هذا العام إلى أكثر من 150 ألف دولار حتى اللحظة، يشارك المهرجان ب 30 ألف دولار منها فقط والباقى من مؤسسات سينمائية وإعلامية متنوعة.
الشراكة العالمية
يستمر مهرجان الجونة فى عدد من الشراكات الدولية للعام الثانى على التوالى وهى الشراكة مع مؤسسة «فارايتى» التى ستقدم جائزتها السنوية لأفضل موهبة عربية يتم اختيارها والتى ذهبت فى العام الماضى للمخرج اللبنانى زياد دويرى الذى رُشح فيلمه الفائز فى الجونة لجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية، والشراكة مع «فيستيفال سكوب» التى من خلالها يتمكن ضيوف المهرجان من مشاهدة الأفلام فى مكتبة متاحة خلال فترة المهرجان وتستمر لمدة 10 أيام بعد انتهائه، كما تستمر الشراكة للعام الثانى أيضاً مع «آسيا باسيفك أوورد»، حيث قام المهرجان بترشيح 3 أفلام عربية لمنصتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.