مصيف ولاد الذوات يتسبب فى خلع زوج

كتبت - أمنية إبراهيم:
زوجى رفض التصييف فى الساحل الشمالى وقام بحجز شاليه فى مكان أقل من المستوى الذى رشحته له ... لم اتحمل الموقف شعرت وقتها اننى اختنق كما أصيبت بحالة مرضية شديدة بسبب سوء الأوضاع.
تحدثت إليه وطالبته بضرورة احترام رغبتى فى المكان الذى اتمنى قضاء إجازة الصيف فثار عليها فقررت خلعه . قالت الزوجة فى دعواها أمام لجنة فض المنازعات بمحكمةالأسرة بزنانيرى تربيت بين أبوين ميسورين الحال حياتنا كانت هادئة لم نحرم يوما من أى شيء طلباتنا جميعا كانت محققة دون تردد.
سنوات طفولتى مرت سريعا وأصبحت شابة يتقدم إليها الخطاب لطلب يدها من بين هؤلاء اعجبت بزوجى فهو شاب طيب رقيق وحنون بالرغم من أن اسرته متوسطه الحال إلا أننى وافقت على طلب الزواج مني.
تمت الخطوبة فى حفل عائلى جدا مرت الشهور سريعا وتمكن زوجى من الانتهاء من عش الزوجية وتحدد موعد الزفاف شعرت وقتها اننى ملكت العالم بين يدى.
تم الزفاف فى حفل أسطورى لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة ودعت اسرتى وأسرته وبدأت حياتى الزوجيه... أكتشفت بمرور الأيام أن زوجى رقيق القلب حنون مثالى فى تصرفاته حكيم فى الكثير من قرارته بالرغم من صغر سنه .
لكن ضيق الحال وقله ذات اليد تسببت فى حدوث أول خلاف بيننا فقد عشت حياة ناعمة هادئة منذ نعومه أظافرى ولم يخطر ببالى أن أحرم فى يوم من الأيام من حلم لى حتى لو كان بسيطا.
تحدث زوجى معى بضرورة تقبل أوضاعنا
المالية وطالبنى بالتأقلم مع ظروفه لكنى عجزت وفشلت . فى أحد الأيام زارتنى صديقتى وروت لى عن إجازة المصيف الخاص بها والذى قضتها فى إحدى القرى السياحية المشهورة وأثناء لقائنا شاهدت صورها الخاصة داخل القرية الساحلية.
انصرفت صديقتى وانتظرت قدوم زوجى من العمل وطلبت منه السفر الى القرية الساحلية التى سافرت إليها صديقتى فى بادئ الأمر وافق زوجى على طلبى سعدت بالخبر كثيرا وبدأت فى تجهيز نفسي لقضاء إجازة مصيف.
فى اليوم المحدد للسفر فوجئت بأن زوجى قد قام بحجز شاليه فى قريه أخرى بعيدة تماما عن القرية التى قمت بتحديدها له بالإضافة إلى تدنى مستواها وسوء الخدمات بها. شعرت وقتها بأننى سأصاب بنوبة قلبية بسبب بشاعة المنظر طالبته بتغيير المصيف فورا وتلبية طلباتى لكنه ثار على لأول مرة فتركته وعدت إلى القاهرة مقررة الانفصال عنه نهائيا وعدم العودة إليه مرة أخرى.
وإلى الآن ما زالت الدعوى التى حملت رقم 3901 لسنه 2018 منظورة أمام المحكمة حتى الآن.