وزعت قناة ONTV بيانا على وسائل الإعلام مساء اليوم ادعت فيه أن جماعة تطلق على نفسها "جماعة الجهاد لتطهير البلاد" أرسلت خطاب تهديد إلى رئيس قنوات ONTV تهدده فيه باستهداف استوديوهات ومنشآت القناة وتخريبها واختطاف الإعلاميين وخاصة يسرى فودة وريم ماجد والإعلامى يوسف الحسينى والمطالبة بدفع فدية 20 مليون جنيه وإلا تصفيتهم جسدياً. وقامت جماعة الجهاد بتهديدهم، بحسب البيان، بالعقاب الأليم لشركة الدعاية والإعلان التى تتعامل مع القناة وفرض قيود عليها للضغط وحملها على وقف التعامل حال إصرار القناة على السياسة الإعلامية التي تنتهجها. ووصفت الجماعة السياسة الإعلامية للقناة على أنها سياسة البوم والغربان وتهدف إلى التخريب وإشاعة الفوضى في البلاد تنفيذاً لأجندة صهيونية . وجاء نص الخطاب كالتالى:- بلاغ إلى رئيس قناة البوم والغربان المسماة ب ONTV تجاوزتم الخطوط الحمراء, أنتم تدفعون البلاد إلى الفوضى لتفنيذ أجندة أمريكية صهيونية..ونفذ صبرنا ولن نلجأ للحكومة أو القانون لأنهما وسيلة العاجزين. إن السموم التى تبثونها على لسان البوم يسرى فودة وريم ماجد وأذنابهم يوسف وإيمان لن تؤثر فى شعبنا العظيم ونأمركم بالوقوف الفورى لهذا الأداء المفضوح وإلا سنضطر للآتى : 1- إلزامكم بالتبرع بعشرة ملايين جنيه لإحدى المؤسسات الخيرية والإعلان عن ذلك -وإلا تعرضت منشآت نجيب ساويرس ومقرات استوديوهات أوONTV للتخريب وهذا فى متناول أيدينا. 2-توجيه تحذير إلى شركة الدعاية والإعلان التى تتعامل مع قناتكم وإلزامها بوقف إعلاناتها عندكم وإلا تعرضت للعقاب الأليم. 3-خطف مقدمى البرامج الحوارية لقناتكم والمطالبة بتقديم فدية قدرها 20 مليون جنيه لإطلاق سراحهم وإلا تم تصفيتهم وهذا فى متناول أيدينا تماما. لذلك ننصحكم بالوقوف الفورى لسياستكم الهدامة المفضوحة وإن لم تلتزموا بذلك سنبدأ واذا بدأنا لن نتوقف والله أكبر جماعة الجهاد لتطهير البلاد واختتم الخطاب بهذه الجملة "ممنوع منعا باتا استضافة الغربان الذين تعودتم على استضافتهم لإثارة الفتنة والفوضى فى البلاد".