ذكرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أنه على الرغم من الرفاهية التي تشهدها السويد، إلا أن الشعب السويدي غير راض عن أحوال بلاده. وأضافت أن عدم رضاء الشعب السويدي لأحوال بلادهم يرجع إلى الجرائم المتزايدة وأعمال الشغب المنتشرة ، والنمو الاقتصادي البطيء . وعلى الرغم من كل المزايا التى تتمتع بها السويد، إلا أن الدولة تواجه اضطرابات داخل الحكومة نفسها ، وتنقسم إلى إدارة يمين الوسط التي يقودها زعيم الحزب المعتدل فريدريك راينفيلدت، وحكومة الأقلية بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليساري بقيادة ستيفان لوفين . وأشارت المجلة إلى أنه بالنسبة للمراقبين الخارجيين ، يبدو أن السويد تملك كل شيء ، ويتمتع المواطنون فيها بالرفاهية ومستوى معيشة عالى ، والعديد من المميزات الإجتماعية . وذكرت أن قطاع الصحة والتعليم والعناية بالمسنين تمول بشكل رئيسي من قبل الدولة، ولكن يتم تشجيع المنافسة والاختيار ، لأن الشركات الخاصة تلعب دوراً مهماً في تقديم هذه الخدمات.