تفتتح وزارة الآثار مساء اليوم، معرضًا للصور الفوتوغرافية، تحت عنوان "فناني القصور"، بمنزل الأماصيلي بمدينة رشيد، الذي سيستمر لمدة أسبوع، بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية بمكتب وزير الآثار، وإدارة التنمية الثقافية، بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وإدارة الوعي الأثري لآثار رشيد. قالت رشا كمال، مدير عام إدارة التنمية الثقافية، والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار، إن المعرض يسهم بشكل كبير في إلقاء الضوء على القصور الأثرية بالقاهرة، ويهدف إلى جذب أبناء محافظة رشيد لزيارتها، وهو الأمر الذي يأتي في إطار حرص الوزارة على جذب مختلف الفئات العمرية والمجتمعية على زيارة المباني والمواقع الأثرية، بما يتيح لهم فرصة التعرف على تاريخهم وحضارتهم. كما أوضحت كمال، أن الصور تتضمن قصر محمد علي بشبرا، وقصر ركن فاروق بحلوان، وقصر المانسترلي بالروضة، وقصر محمد علي بالمنيل، وقصر البارون بمصر الجديدة، وقصر السكاكيني. من جانبها، أضافت أميرة الشوربجي، مدير إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار رشيد، أنه في إطار حرص الوزارة على مشاركة المجتمع المدني تم دعوة عدد من الفنانين التشكيليين والمصورين المحترفين من محافظة الإسكندرية ومحافظة القاهرة ومحافظة البحيرة للمشاركة ضمن فعاليات المعرض بمجموعة من الصور واللوحات الخاصة لمدينة رشيد ومعالمها، والقصر الملكي بأدفينا، وسيتم تكريمهم بختام اليوم. كما سيقام على هامش الافتتاح عدد من الفعاليات، منها عرض فيلم تسجيلى بعنوان "القرية الملكية"، بمقر منزل الأماصيلى، وتنظيم محاضرة بعنوان "منازل رشيد بين روعة التصميم وبساطة الإنشاء" لتوضح الرسم للعناصر المعمارية لمدينة رشيد، ويلقيها المهندس محمد الزهيرى بقاعة ندوات كنيسة مارى مرقص برشيد، وذلك في اليوم الثاني للافتتاح. أما اليوم الثالث فسيتضمن محاضرة بعنوان "القصور النسائية"، تلقيها نجوى بكر، مسئول ملف تمكين المرأة بإدارة التنمية الثقافية، يليها عرض فيلم "اعرف بلدك" بقاعة الندوات بكنيسة مارى مرقص. وأشارت كمال إلى أنه سبق وتم تنظيم المعرض الأول للفنانين خلال شهر مارس الماضي بقاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ثم تم نقله لمحافظة المنصورة خلال شهر يوليو.