كتب-محمود هاشم: يسعى عشاق القيادة في مختلف دول العالم لامتلاك سيارة مزودة بمحرك يعمل بالشكل الأمثل والوصول به إلى درجات قصوى من الأداء والكفاءة، وذلك بالطبع ليس بالأمر الهين وله طريقين فقط لا ثالث لهما. الطريق الأول هو اقتناء واحدة من السيارات الفارهة المزودة بمحرك خارق قادر على توليد طاقات تتقارب مع تلك التي تولدها محركات سيارات السباقات، وفي هذه الحالة سيكون على مالك السيارة أن يدفع أموالاً طائلة للحصول على ما يريد. أما الطريق الثاني الذي يمكن أن يسلكه مالك أي سيارة عادية ليحسن أداء المحرك وقدرته، يكفي ثلاث نصائح يقدمها موقع "Road&Track" المتخصص في أخبار السيارات. ويمكن التعرف على الخطوات الثلاث فى التقرير التالية: من المعروف لدى الجميع أن وزن السيارة دائماً ما يتوافق مع قدرة المحرك، وهو أمر تعمل عليه شركات صناعة السيارات بدقة.. ولكن إذا ما تم تخفيف وزن السيارة من خلال التخلص من الأغراض الزائدة عن الحاجة المتواجدة بالصندوق الخلفي، أو حتى إزالة أو استبدال بعض أجزاء من السيارة مثل استبدال الإطارات المعدنية بأخرى أخف وزنا أو استبدال أبواب السيارة وغطاء المحرك المعدنية بأخرى من المايكرو فايبر فإن أداء المحرك سيتحسن بشكل ملحوظ جدًا، حيث أنه أصبح يجر شيئًا أخف بكثير مما هو معد له. فلتر الهواء في الوقت الذي يعتبر فيه فلتر الهواء بمثابة رئة السيارة لتنشق الأكسجين، فإن نظام العادم يعد الأنف والفم التي تزفر ثاني أكسيد الكربون. ولذلك إذا توقف هذا النظام فإن السيارة ستصاب بالاختناق والمحرك حتمًا سيتوقف، أما إذا تم العناية بهذا النظام فإن العوادم الناجمة عن احتراق الوقود ستخرج بسلاسة وستستطيع السيارة عبر محركها بالحصول على أفضل أداء