حوار - عبدالرحمن أبوهاشم: اقترب أحمد أسامة الجندي لاعب منتخب للخماسي الحديث، من تحقيق رقم قياسي عالمي جديد بعدما نجح في تصدر تصنيف اللعبة على مستوى الناشئين، بعد حصده لقب بطولة كأس العالم في البرتغال، ثم أضاف اللقب الثاني له، قبل أيام بالحصول على لقب كأس العالم للعبة تحت 21 عامًا والتي استضافتها دولة التشيك، ليحقق رقمًا قياسيا ويكتب اسمه في سجلات التاريخ، كأول لاعب يقتنص لقب كأس العالم للشباب تحت 21 سنة، وثاني لاعب يفوز باللقبين العالميين، بعد البطلة المصرية آية مدني والتي حققت الإنجاز في 2006. وتبقى أمام الشاب الواعد فرصة كبيرة لتحقيق رقم قياسي آخر لم يسبقه إليه أحد حال تتويجه بذهبية دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام في بوينس آيرس في أكتوبر المقبل، وهو ما يخطط بطلنا الشاب له، ووعدنا به خلال حوارنا معه. وأكد الجندي أنه جاهز لحصد المركز الأول وذهبية أولمبياد الشباب بالأرجنتين في أكتوبر المقبل، وقال إنه خضع لبرنامج إعداد على أعلى مستوى، ومستمر فيه حتى موعد البطولة، حيث يخوض حالياً معسكر إعداد في إيطاليا لمدة ثلاثة أسابيع، قبل أن يشارك في بطولة ودية للكبار في روسيا في سبتمبر، والتي يعتبرها خير ختام لفترة الإعداد. وسبق للجندي أن فاز بفضية بطولة العالم للجامعات في المجر 2018، وفضية بطولة العالم للناشئين في التشيك 2017، وفضية الزوجي المختلط في كأس العالم للكبار في المجر 2018 مع سلمي أيمن. وعن بدايته كشف البطل الشاب أنه بدأ ممارسة الخماسي الحديث وهو في سن 6 سنوات بنادي طلائع الجيش، بعدما شاهد أحد أقاربه يمارس اللعبة والتي انبهر بها وقرر ممارستها، لما تحويه من رياضات مشوقة. وأضاف أنه استمر بنادي طلائع الجش حتى وصل إلى سن 14 سنة، لينضم للمرة الأولى إلى المنتخب الوطني، لافتًا إلى أن اتحاد الخماسي الحديث بدأ تجهيزه منذ الانضمام للمنتخب للمشاركة في أولمبياد الشباب 2018. وقال إنه نجح في اجتياز جميع مراحل التصفيات التى مر بها خلال الأربع سنوات الماضية، آخرها الفوز بذهبية بطولة العالم تحت 21 سنة ليتأهل إلى أولمبياد الشباب. ولفت الجندي إلى أنه يحلم بالبطولة بعد بداية مشواره مع اللعبة بوقت قصير، وهو في سن 7 سنوات، حيث تنبأ له المدير الفني بنادي طلائع الجيش بذلك، وأكد لأسرته أنه سيصبح بطلًا في الخماسي الحديث وينتظره مستقبل كبير في اللعبة. وأشاد الجندي بالدور الكبير الذي تقوم به أسرته حيث أكد وقوف الجميع بجانبه وهو ما يمثل دافعاً معنوياً له، إضافة إلى المساندة الدائمة من الاتحاد المصري للخماسي برئاسة المهندس شريف العريان والذي لم يبخل يومًا بدعمه، إضافة إلى المجهود الجبار من المدربين بكافة الألعاب، مؤكداً أن النجاح هو نتاج عمل جماعي، فلا يمكن للفرد أن ينجح بمفرده.