كتبت- سناء حشيش حددت دار الافتاء المصرية اداب للأضحية وشروط عامة يجب توافرها وذلك علي صفحتها علي الفيس بوك ذكرت الافتاء ضرورة أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والغنم ضأناً كانت أو معزاً ذكوراً كانت أو إناثاً،ويجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقه ما يضر بلحمه ضررًا صحيًا أو كميًا. وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، عن وقت الأضحية فهو من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلي غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة. وأوضحت الافتاء أنه على المضحي أن ينوي الذبح تقربًا لله تعالى، ويسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه، ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلاً ومدرباً،ولا يجوز تعذيب الذبيحة والمبالغة في إيلامها، للتمكين من ذبحها،ويسن استقبال القبلة بالأضحية، وأن يضجعها على جنبها حين يذبحها،وينبغي التسمية والتكبير عند الذبح. واضافت الافتاء انه يسن أن يدعو عند الذبح فيقول: "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك" ،واكدت الافتاء علي ضرورة الترفق عند ذبح الأضحية وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع،وإخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها،ولابد من التأكد من زهوق نفسها قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها،وينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة. يجوز لمن صعب علية إقامة سنة الأضحية بنفسه، أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية،ولا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئاً من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة. واكدت علي ضرورة أن يحرص المسلم المضحي على ألا تترك مخلفات الذبح في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، و لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.