بالفيديو.. الوفد داخل منزل المذبحة الأسرية بدمياط.. الأب قتل زوجته وأبناءه

كتب- عبده خليل
في بيت كساه الحزن على فراق أسرة دمياطية، بقرية شرمساح التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط في منزل صغير، قتل الزوج زوجته ودس السم لأبنائه الأربعة.
مفاجآت كثيرة كشفت عنها الحاجة جمال سليمان عبده، والدة المجني عليها بقرية ميت تمامة بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية حيث قالت لبوابة الوفد إن ابنتها كانت دائمة الشكوى من زوجها، فكان يستولي على أموالها بحجة المشاركة في الحياة بينهما، مضيفة في الفترة الأخيرة أبلغتني ابنتي أنه دائم التعدي عليها بعصا العوجة وكرهت الحياة معه وتريد الانفصال عنه ولكن ابني الكبير رفض، وقال بكرة الأيام تصالحهم على بعض يا ريتني كنت سمعت كلام بنتي.
وأكدت والدة المجني عليها أن ابنتها كانت تمتلك روحا جميلة وتحب الجميع، وظلت الأم
المكلومة تبكي بحرقة وتحتضن المخدة التي كانت تنام عليها ابنتها مرددة: "الرحمة والصبر من عندك يا رب وربنا يرحم الجميع والله ما هدعي عليه".
وبدوره، قال أحد اقارب المجني عليها إنها جريمة بشعة، بعد أن ارتكب مجزرة بحق أسرته مكونة من أم وأربعة أولاد، وقتل أسرته كاملة مستخدما مادة سامة سريعة القتل تارة وسلاح أبيض حاد تارة أخرى، حيث قام السيد فكري ويعمل سائق التوك توك، بقتل زوجته طعنا بسلاح أبيض، ومن ثم وضع مادة مسممة في وجبة غذائية لأبنائه الأربعة، وأشار في حديثة إلى أن الزوج تم اتهامه منذ أكثر من 10 أعوام
بقتل طفله من زوجته الأولى، وتم حبسه فترة على ذمة التحقيقات حتى تم تبرئته من الاتهام، وأن زوجته الثانية كانت تخشى منه وحاولت إقناع أسرتها بخطورته، لأنه قتل ابنه مسبقا وأشار إلى أن اثنين لقيا مصرعهما وتم إنقاذ الطفل عبد الرحمن، سنتين، والطفلة فاطمة الزهراء، ثلاثة أعوام، وأكد أن المتهم بذبح زوجته وتسميم أطفاله الأربعة، سبق اتهامه بقتل نجله من زوجته الأولى، بجانب وضع سم لابنته الصغرى منذ أسبوعين وتم إنقاذها والزوجة تدعى "اعتماد. ح"، 33 سنة، ربة منزل، مصابة بجرح ذبحي بالرقبة وأبنائها الأربعة وهم مريم وعائشة توافوا أما عبد الرحمن وفاطمة الزهراء اصيبوا بحالة إعياء وقيء نتيجة تناولهم مادة مسممة وتم شفائهم.
وأضاف ان المتهم كان طبيعيا لا يعاني من أي أمراض نفسية أو نوبات جنون إلا انه كان دائم التشاجر مع زوجته حتى وقت ارتكاب الجريمة ويرجع السبب وجود خلافات بينه وبين زوجته بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي كان يعيشها.