حصلت الطالبة الزهراء جمال سليمان إسماعيل من محافظة الشرقية، على المركز الأول مكرر علمي علوم بمجموع درجات 409.5، فيما حصلت الطالبة هاجر غمري الشحات السيد، على المركز السابع مكرر "الشعبة الأدبية" بمجموع درجات 407، والطالب عبد الله السيد عبده عرفه على المركز السابع مكرر علمى رياضة، بمجموع 408.5، والطالب أحمد عادل محمد محمد، على المركز الأول مكرر علمى علوم، بمجموع 409.5. قالت الطالبة هاجر غمري الشحات السيد، إنها سعيدة بحصولها على المركز السابع مكرر "الشعبة الأدبي" بمجموع درجات 407، وأرجعت الفضل والتفوق لوالدها المزراع ووالدتها ربة المنزل، مؤكدة أنها تفخر بهما وكانا سببًا في تفوقها. وقدمت الشكر لمدرسيها ومسئولي مدرستها "الصوة الثانوية المشتركة" بإدارة أبو حماد التعليمية، مشيرة إلى أن من أسباب تفوقها أنها من حفظة القرآن الكريم، وكانت تبدأ مذاكرتها عقب عودتها من الدروس الخصوصية بقراءة القرآن، وكذلك برها لوالديها. ولفت الطالب أحمد عادل محمد محمد، الحاصل على المركز الأول مكرر علمى علوم، بمجموع 409.5، إلى أن الدروس الخصوصية كانت سببًا في تفوقه بعد إرادة الله ثم كفاح والده ووالدته وأشقائه. وذكر خريج أبو كبير الثانوية بنين، أن عدد ساعات المذاكرة في بدياة العام الدراسي كانت 4 ساعات تقريبًا، وزادت إلى 7 ساعات قبيل فترة الامتحانات، وأن مذاكرة كل مادة تختلف عن الأخرى، فمادة الفيزياء كانت تحتاج إلى تركيز أكثر من أي مادة أخرى. وأوضح أن نظام البوكليت المعمول به حاليا في الامتحانات قضى على الغش ومحاولات التسريب، وساعده على اختصار وقت الإجابة، وأعانه على المراجعة على إجاباته أكثر من مرة قائلًا: نظام مريح جدًا، وقال إن من دفعه للحصول على الدروس الخصوصية هو تفريغ المدارس من الأكفاء، مطالبًا بعودة المدرسين المهرة إلى المدرسة حتى تعود إلى سابق عهدها في تقديم رسالة تعليمية على أعلى مستوى. وأعلن الطالب عبد الله السيد عبده عرفه، الحاصل على المركز السابع مكرر علمى رياضة، بمجموع 408.5، أن والدته مُعلمة الرياضيات كانت سببًا في دخوله الشعبة الرياضية، وكذلك والده الذي ساعده في التعرف على مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة وعلوم الفضاء، ولذلك فأنه يفاضل بين 3 كليات "الحاسبات والمعلومات، وهندسة الطيران وعلوم الفضاء، وهندسة ميكاترونكس (الذكاء الاصطناعي)". وأكد أن النظام الجديد للثانوية العامة سيسهم في تخريج جيل جديد من المبدعين والمخترعين، وسيحدث نهضة في بناء الإنسان المصري.