كتب - امنية إبراهيم ومحمد علام: شهدت منطقة المريوطية صباح اليوم جريمة بشعة، بدأت معالمها عندما عثر الأهالي على 3 جثث لأطفال مذبوحين بالقرب من أحد الفنادق بالمنطقة وبجوار فيلا مهجورة . وتبين من الملامح الأولى أن الجناة تخلصوا من الضحايا بعد ذبحهم ووضعوهم بداخل أكياس للقمامة ولفوهم بسجاجيد متهالكة. وتفاجأ الأهالي بإنبعات رائحة كريهة وبفتح الأكياس عثروا على جثث لأطفال ثلاثة، رجحت التحريات الأولية أن تكون عصابة تخصصت فى الإتجار بالبشر وراء ارتكاب الجريمة. وفتحت النيابة العامة تحقيقات فى الواقعة وأمرت بتشريح الجثامين للتأكد من كيفية ارتكاب الجريمة. كانت قوة أمنية من مباحث قسم الطالبية دائرة القسم فرضت كرودنًا أمنى بمحيط مسرح الجريمة وانتقل على إثر الواقعة اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة ، إلى مكان الحادث وأمر بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء إبرهيم الديب مدير المباحث الجنائية لسرعة الوصول للجناة وكشف لغز الجريمة. وانتقل فريق من نيابة حوادث جنوبالجيزة، تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامى العام للنيابات إلى مسرح الجريمة، لإجراء المعاينة الأولية واتضح أن الجثامين مذبوحين وموضوعين بداخل أكياس قمامة سوداء فى حالة تعفن مما يدل على أن الواقعة تمت منذ عدة أيام ورائحة تعفن الجثث تسببت فى كشفها، كما انتقل رجال المعمل الجنائى لأخذ عينات من الأحراز المتواجدة لفحصها وتحليلها للوصول لطرف خيط يساعد فى القبض على الجناة. فتحت النيابة تحقيقات موسعة فى الواقعة وأمرت باستعجال تحريات المباحث للوقوف على أسباب الجريمة، كما استمعت إلى عدد من شهود الواقعة الذين أكدوا انهم تفاجئوا بأكياس القمامة ونظرًا لإنبعاث رائحة كريهة منها اقترب عدد من المواطنين لفصحها وتفاجئوا بجثث الأطفال الثلاثة. كانت النيابة أمرت بالتحفظ على جميع كاميرات المراقبة المتواجدة بالقرب من مسرح الجريمة لفصحها للوصول إلى طرف خيط يساعد فى ضبط الجناة وتحديد هويتهم. وقال مواطنون إن بداية كشف الواقعة عندما ظل كلب ينبح وينبش فى كيس قمامة وفى ذلك الوقت لمحته موظفة فى طريقها للعمل آثار فضولها المشهد بالإضافة إلى الرائحة الكريهة. اقتربت السيدة إلى كيس القمامة لتفاجأ برأس رضيع تتدلى من الكيس فظلت تصرخ وتستغيت بالمارة حتى تجمعوا واكتشفوا الجريمة وتم إبلاغ أجهزة الأمن التى حضرت لمسرح الجريمة وفرضت طوقاً أمنياً بمحيط المكان. وكشفت التحريات أن الجثث لأطفال أعمارهم تتراوح من عام إلى 5 أعوام، وفتحت النيابة تحقيقات موسعة فى الواقعة وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة لفحصها وتحديد هوية الجناة.
