كتبت: نسمه توكل / زينب النجار تصوير : محمود سالم أثار قرار وزارة التربية والتعليم ببدء العام الدراسي الجديد لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي يوم 1 سبتمبر المقبل أي قبل بدء العام الدراسي الجديد لباقي الصفوف التعليمية بثلاث أسابيع ، جدلا كبيرا في الشارع المصري، حيث رأى البعض أن القرار صائب وفي مصلحة الأطفال والأسر المصرية والبعض الآخر رأى أن القرار خاطئ وغير مدروس لأنه يهلك أولياء الأمور مادياً ومعنويا. وقررت وزارة التربية والتعليم بدء الدارسة لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي مبكراً لتتمكن من تطبيق النظام التعليمي الجديد الذي يتضمن مناهج تعليمية جديدة. ورصدت عدسة الوفد آراء الشارع المصري حول تقديم موعد بدء العام الدراسي لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وتباينت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا القرار، حيث أكد عدد كبير من المواطنين أن القرار غير مدروس وخاطئ لأنه يحمل الأسر المصرية أعباء أضافية ، نظراً لأن ذلك الموعد يتزامن مع الانتهاء من عيد الأضحى، الذي يتحمل فيه رب الأسرة مصاريف كثيرة من شراء اللحوم وملابس العيد. وتساءل البعض: كيف يتم بدء العام الدراسي الجديد لمرحلة تعليمية دون الأخرى داخل الأسرة الواحدة التي تتعدد فيها المراحل التعليمية للأبناء ، فكيف يبدأ العام الدراسي لطفل دون شقيقه. وأشار عدد من المواطنين إلي أن أولياء الأمور خاصة الذين كان لديهم أبناء في الثانوية العامة لم يلتقطوا أنفاسهم من انتهاء الامتحانات وكابوس الدروس الخصوصية الذي كان ينهش في ميزانية الأسر . وأوضح عدد آخر أن تقديم موعد الدراسة أضاع على الأطفال وأولياء أمورهم الاستمتاع بالإجازة وقضاء المصايف التي قاموا بحجزها في أول سبتمبر. فيما رأى البعض أن القرار صائب ويصب في مصلحة الأطفال ويمكنهم من استيعاب المناهج الجديدة. ورأى أحد المواطنين أن الأهم من الحديث عن تقديم موعد الدراسة أو تأجيلها هو الاهتمام بالمنظومة التعليمية ككل للتلاميذ والمدرسين لأن التعليم هو أساس كل شيء. شاهد الفيديو كاملا