كتبت - أميمة أحمد ماهر يرتبط اللون الوردي بشكل كبير بالأزياء النسائية، والشعور بالأنوثة والمظهر الجذاب، وتحرص زوجات رؤساء أكبر دول في العالم على ارتدائه باستمرار، خاصة اللون الوردي الهادئ. وأبرز موقع "Dailymail"، في تقرير له حول أزياء زوجات الرؤساء التي يحرصن على ارتداء اللون الوردي باستمرار. وأوضح التقرير أن العديد من زوجات كبار رؤساء الدول على مستوى العالم كررن ارتداء الأزياء باللون الوردي الهادئ، مثل ميلانيا ترامب والتي ارتدته أكثر من مرة في استقبال بعض الزيارات من دول أخرى للبيت الأبيض، بالإضافة للتواجد في أفراح رسمية ومناسبات قومية، وكذلك بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي والتي ارتدت اللون نفسه في إحدى اللقاءات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعلى الصعيد العربي أيضا ارتدته الملكة رانيا أثناء زيارتها للبيت الأبيض الأخيرة. كما ارتدت ملكة إسبانيا اللون الوردي الهادئ والتي ظهرت به مع زوجها فيليب في إحدى المناسبات الرسمية، وآخرهن ميجان ماركل والتي حرصت على الظهور باللون الوردي الهادئ أكثر من مرة قبل الزواج، وبعد الزواج مع الأمير هاري. ويفسر ذلك كبار خبراء الموضة على مستوى العالم أنه يعبر عن الطبيعة الأساسية لعلاقة الرجل بالمرأة، وأن هؤلاء السيدات الأهم على مستوى العالم حرصن باستمرار وأكثر من مرة على الظهور بأزياء تعود ألوانها لأساس العلاقة بين الرجل والمرأة، وهو اللون الوردي للمرأة والأزرق الفاتح للرجل، وهو ما تبعثه زوجات الرؤساء بارتدائهن لذلك اللون. وعن تأثير ذلك أو دلالته النفسية والتاريخية، قال خبير الموضة العالمي ل"ديلي ميل"" Lucas Armitage"، إن دلالة ارتداء ذلك اللون ودرجاته المختلفة تعبر عن قوة شخصية ورجولة الزوج، والتي تريد الزوجة إبرازها والتعبير عنها من خلال اختياراتها في الأزياء.