يستضيف البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قمة نادرة، اليوم السبت، مع زعماء أرثوذكس وكاثوليك شرقيين في مدينة بجنوب إيطاليا تعتبر مقدسة لدى كل من المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس على رأسهم قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ويوجد في مدينة باري الساحلية الواقعة على البحر الأدرياتيكي رفات القديس نيكولاس، وهو قديس كان يعيش في القرن الثالث الميلادي، ويحظى بالتقديس بشكل خاص لدى الروس الأرثوذكس. ومن المقرر أن يجتمع فرنسيس ونحو 20 من القادة المسيحيين الآخرين من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط في كاتدرائية باري لتبجيل رفات القديس، مع إقامة صلوات عامة أمام حشد من المتوقع أن يصل إلى 50 ألف شخص، للدعوة إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط ولأقلياته المسيحية المحاصرة. وكان قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، غادر مطار روما الدولي متوجهًا إلى مدينة باري الإيطالية واستقبله وفد من السفارة المصرية في إيطالياوالفاتيكان، وتوجه قداسته مستقلًا الطائرة مرة ثانية إلى مدينة باري حيث كان في استقباله، بعض من الشعب القبطي المقيم بالمدينة الذين فرحوا بلقاء قداسته ونوال بركته الرسولية.