بعد حريق التهم فدانين بسيوة...

"مشندت" و"أبوشروف" بدون نقاط إطفاء أو إسعاف

أكد نائب سيوة بلال جبريل أن قريتى مشندت وأبوشروف لا يوجد بهما نقاط سيارات إطفاء ولا نقاط إسعاف مشيرا الى ان نقص الخدمات بشكل عام خاصة الطبية يحاصر واحة سيوة، مشيرا الى ان حجم الخسائر بموقع الحريق عباره عن 40 نخلة و40 شجرة زيتون ولا توجد خسائر فى الارواح.
كانت واحة سيوة قد شهدت مساء الأحد نشوب حريق جديد بإحدى المزارع بقرية المراقي منطقة طعويني نفس المنطقه التى وقع بها الحريق الاخير وذلك بجوار المزارع المحترقة من قبل مما ادى الى تدمير 2 فدان من اشجار الزيتون والنخيل المزروع بالبلح ومختلف اشجار الفاكهة الاخرى .
انتقلت سيارات اطفاء الحماية المدنية بسيوة وتعاونوا مع اهالي القرية وبعض اهالي المدينة الذين تولو اطفاء الحريق بالمزارع فى محاولة للسيطرة عليه, فى حين حضرت سيارة إطفاء كبيرة وأخري صغيرة ولكن متأخرة لبعدها عن القرية 17كم بعد تأخر إخطارها بالحريق ولعدم وجود عمال او مزارعين في المنطقة وقت نشوب الحريق.
تم اخماد النيران بالكامل وتبين ان الخسائر تنحصر في مساحة 2 فدان تقريباً تضم اربعين شجرة زيتون وخمسة وعشرين من نخلة مثمرة لصاحبها نصر عمر مدني
وأكد الاهالي ان سبب الحريق مجهول وان المزرعة ليس بها قش ولا اشجار جافة تساعد على نشوب حريق عشوائى وان جميعها اشجار مثمرة .
جدير بالذكر ان واحة سيوة قد شهدت حريق مروع منذ 45 يوما تقريبا مما ادى الى تدمير المزارع داخل 50 فدانا.