كتب - محمد علام استدرجت امرأة فى العقد الثالث من عمرها شابا مراهقا لم يتجاوز عمره ال18 عامًا بعد أن تعرفت عليه من خلال الفيس بوك وبعد فترة من المحادثات بينهما دخلوا فى علاقة غير شرعية وباتت الزوجة الخائنة تستقبله داخل شقتها يومي الخميس والجمعة لإشباع رغباتها وعللت ذلك أن زوجها لم يهتم بها لأنه دائم التواجد فى عمله. يوم الواقعة حضر الزوج الذى يعمل جزارًا إلى المنزل بمنطقة المقطم وطرق باب الشقة ولكن الزوجه لم تفتح، فأخرج نسخة مفتاحه ودخل الشقة ليُفاجأ بباب غرفة النوم مغلقة على غير العادة. سمعت الزوجة والعشيق خطوات المعلم عطوة فلم يجد الطالب المراهق مكانا مناسبا للاختباء سوى الدولاب، دخل الزوج الغرفة وظهر القلق على وجه زوجته وعندما حاول تبديل ثيابه قلقت زوجته وحاولت منعه من فتح الدولاب فدخل الشك قلبه وبفتحه الدولاب وجد عشيقها مختبئا داخل الدولاب فانهال عليها ضربًا. لم يكتف بذلك بل أحضر ساطورًا وسدد لهما ضربات قوية وأطلقوا صرخات مدوية حتى تجمع الأهالي والجيران ونجحوا فى إنقاذهما قبل أن يلفظا أنفاسهما الأخيرة بين يديه ونقلوهما للمستشفى لتلقى العلاج. فتحت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، تحقيقات فى الواقعة وأمرت بحبس الجزار وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات وحبست الزوجه بتهمة الزنا. واستمعت النيابة لأقوالها،حيث أكدت ، أنها تعرفت على عشيقها عن طريق "الفيس بوك"،و أنه اعتاد الحضور لها يومي الخميس والجمعة حيث غياب الزوج، وعللت فعلتها بسبب وحدتها لانشغال زوجها بالعمل. واعترفت أنها مارست الرذيلة أكثر من مرة، ويوم الواقعة عاد الزوج مبكرًا مما دفعها لإخفاء العشيق في الدولاب، وعثر الزوج عليه مختفيًا بملابسه الداخلية . وأوضحت أنها بدأت تبرر له تواجده في المنزل بحجة تنزيل تطبيقات على الهاتف المحمول مثل "الفيس والواتس آب" لكنه لم يقتنع فتوجه زوجها إلى المطبخ وأحضر ساطورا وانهال عليهما طعنا حتى تجمع الأهالي وأنقذوه من يديه، وتم نقلهما لمستشفى المقطم لتلقى العلاج. كان الرائد محمد عبد المنعم رئيس مباحث نقطة الأسمرات، تلقى بلاغًا من الأهالي بوجود مشاجرة داخل إحدى الوحدات السكنية بدائرة نقطة الشرطة، بالانتقال وسماع أقوال "عطوة" الجزار المتهم، أكد أنه خلال عودته من عمله، قام بالطرق على باب شقته فلم تفتح زوجته الباب فظن أنها نائمة وفتح بالمفتاح الذى بحوزته. وتابع : "دخلت إلى غرفة النوم وجدت بابها مغلقًا وبعد ذلك فوجئت بالعشيق داخل الدولاب" . طلعت خاينة وكان لازم تموت.. كلمات برر بها الزوج فعلته وأكد أنه أراد قتلها للانتقام لشرفه الذى دنسته.