كتبت - منى طارق: قررت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي، المحامى العام لنيابات جنوبالقاهرة الكلية، حبس جزار وزوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بطعنها وعشيقها، وحبس الزوجة بتهمة الزنا. كشفت تحقيقات النيابة دوافع الزوجة لارتكاب جريمة الزنا، حيث قالت إنها افتقدت حنان زوجها واهتمامه بها وتركه لها لفترات كبيرة دون مراعاتها، فبحثت عن شخص يعوضها اهتمامه فتعرفت علي مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا، وارتبطت معه بعلاقه عاطفية ومارست معه الرذيلة. أما عن يوم الواقعه فقالت إنها كانت على علم بغياب زوجها يومي الخميس والجمعة بسبب ظروف عمله، فاتفقت مع عشيقها علي استقباله في شقتها صباح يوم الواقعة، ولكنها فوجئت بالزوح يعود مبكرًا فقامت بإخفاء عشيقها في دولاب حجرة النوم، ولكن الزوح عثر عليه داخل الدولاب بملابسه الداخلية. وأوضحت أنها بدأت تبرر له تواجده في المنزل بحجة تنزيل تطبيقات على الهاتف المحمول مثل "الفيس والواتس آب" لكنه لم يقتنع فتوجه زوجها إلى المطبخ وأحضر "سكين" وانهال عيلهما طعنا حتى تجمع الأهالي وأنقذوه من يديه، وتم نقلهما لمستشفى المقطم لتلقى العلاج. ومن جانبه قال الزوج المتهم: "عدت للمنزل يوم الجمعة من العمل ، وبعدها دخلت إلى غرفة النوم وجدت بابها مغلقًا"، مشيرًا إلى أنه لم يشك في الأمر وتحدث إلى زوجته بشكل طبيعي، إلا أنه أثناء فتح الدولاب لتبديل ملابسه فوجئ بوجود عشيق زوجته عاريًا داخل الدولاب. وكانت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي، المحامي العام للنيابات، السبت، أمرت بحجز جزار 24 ساعة على ذمة تحريات المباحث حول واقعة تعديه على زوجته وآخر بسلاح أبيض وتمزيق جسدهما بالأسمرات. وانتقلت النيابة إلى المستشفى لسماع أقوال زوجة المتهم عقب تحسن حالتها الصحية، وبالاستعلام عن حالة المجني عليه الآخر تبين أنه مازال في حالة حرجة ويتلقى العلاج ولا يمكن استجوابه. وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعت عددًا من شهود العيان لسماع أقوالهم حول الحادث.