على خلفية قرار وزير الداخلية بتجهيز القاعة الرئيسية بقصر ثقافة الإسماعيلية لإقامة أولى محاكمة المتورطين فى أحداث مجزرة بورسعيد أبدى أعضاء مجلسى الشعب والشورى بحزب النور استياءهم الشديد من جراء هذا القرار والذى يمثل كارثة سوف تشهدها المحافظة. فى البداية تحدث الدكتور جمال حسان عضو مجلس الشعب وأمين الحزب بالمحافظة ان هذا القرار لن نقبله شكلا وموضوعا ولن نقف مكتوفى الأيدى جراء قرارات غير مسؤولة سوف تعصف بالأخضر واليابس وأشار أمين حزب النور الى أنه قام بالاتصال بالدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب وعرض عليه الأمر واوضح له ان هذا الأمر يمثل جريمة سوف تحدث على أرض المحافظة يجب علينا ان نتصدى لها من الآن وفى نفس السياق قال الشيخ محمد الهوارى عضو مجلس الشعب عن حزب النور إنه قام بالاتصال بمحافظ الاسماعيلية واللواء مدير الامن لوقف هذة المهزلة وتحدث معهم على أن اختيار قصر الثقافة يعتبر إهدارا لكرامة المثقفين بالمحافظة بصفة خاصة لما يمثل هذا الصرح الثقافى للمحافظة وللمنطقة بأكملها حيث يعتبر من أكبر قصور الثقافةعلى مستوى الجمهوية. واستطرد الهوارى قائلا. انه يوجد هناك اماكن كثيرة فى المحافظة بعيدة عن المنطقة السكنية مثل معسكر الجلاء وقوات الأمن وقال انه سيتقدم ببيان عاجل لرئيس مجلس الشعب عن السبب الرئيسى لاختيار هذا المكان لإجراء محاكمة جنائية احتمال وجود شغب وارد بشدة نظرا لقرب المكان من العامة مما يشكل خطورة قد تصل الى ما شهدناه فى بورسعيد.