حذرت مجموعة من الأطباء البيطريين الأمريكيين من انتشار فيروس "H3 N2" المسبب لإنفلونزا الكلاب، والخوف من انتقالها إلى الإنسان خلال المرحلة المقبلة، مثلما حدث في عام 2009 مع إنفلونزا الخنازير، هذا ما أوضحه الباحث أدولفو جارسيا ساستر، المسئول عن الدراسة، الذي طالب بأخذ الإجراءات السريعة عند ظهور أعراض هذه الإنفلونزا على الكلاب، خوفًا من انتقالها إلى الإنسان قبل تلقى التطعيمات اللازمة. وأشارت الدراسة - التي أجراها فريق من الأطباء البيطريين - إلى أن الكلاب تحمل أنواعًا مختلفة من فيروسات الإنفلونزا، ولكن لم يتم، حتى الآن، تسجيل أي حالة لانتقال الفيروس من الكلب إلى الإنسان، إلا أنه لا يعنى عدم انتقال الفيروس في المستقبل إلى الإنسان، مثلما حدث مع إنفلونزا الطيور والخنازير، فهي فيروسات مختلفة تصيب الجهاز المناعي الضعيف.