كتب - أمير فرج: يسعى المنتخب البلجيكى، بقيادة الإسبانى روبيرتو مارتينيز، المدير الفنى، إلى كتابة التاريخ بالظهور القوى بجوار العمالقة الكبار خلال المشاركة فى نهائيات كأس العالم التى تستضيفها روسيا. ويعد منتخب بلجيكا هو الحصان الأسود للنسخة الحالية من المونديال، وخاض الشياطين الحمر مشوارًا قويًا نحو حجز مقعده فى المونديال، حيث خطف بطاقة التأهل الأولى لمنتخبات أوروبا، بجانب روسيا، البلد المنظم للبطولة، بعدما حصد 28 نقطة من إجمالى 10 مباريات، محققًا 9 انتصارات، بجانب تعادل وحيد، وحافظ على سجله خاليًا من الهزائم. ويشارك المنتخب البلجيكى فى كأس العالم للمرة الثالثة عشرة فى تاريخه، والأولى بعد غياب نسختين، حيث سبقها بالمشاركة فى 12 نسخة سابقة أعوام «1930، 1934، 1938، 1954، 1970، 1982، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002، و2014». وحقق منتخب بلجيكا أكبر إنجازاته فى كأس العالم، خلال النسخة التى استضافتها المكسيك عام 1986، حيث حقق المركز الرابع. وشهدت قائمة بلجيكا الأولية للمونديال مفاجأة من العيار الثقيل باستبعاد نجم روما الإيطالى راجا ناينجولان، وهو ما أدى إلى إعلان الأخير اعتزاله اللعب الدولى. ويعتمد المدرب روبرتو مارتينيز على كتيبة من النجوم المميزين فى الدورى الإنجليزى، على رأسهم الحارس تيبو كورتوا وفينسنت كومبانى وموسى ديمبيلى وإدين هازارد ومروان فيلاينى وروميلو لوكاكو وكيفين دى بروين. وتولى روبيرتو مارتينيز، المدرب السابق لإيفرتون الإنجليزى، قيادة المنتخب البلجيكى عقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، حيث نجح فى قيادته للتأهل إلى مونديال روسيا. وأعلن الاتحاد البلجيكى تجديد تعاقد مارتينيز لمدة عامين آخرين ليستمر فى قيادة «الشياطين الحمر» خلال الفترة المقبل.. واعتمد مارتينيز على تطبيق طريقة اللعب (3/5/2) فى معظم المباريات التى قاد بلجيكا فيها، وحقق خلالها 12 فوزًا من إجمالى 17 مباراة، بجانب 4 تعادلات وهزيمة واحدة، وسجل المنتخب فيها 57 هدفًا، بينما اهتزت شباكه ب16 هدفًا فقط. ويخوض المنتخب البلجيكى العديد من المواجهات القوية ضمن استعداداته لكأس العالم، بدأها مع البرتغال يوم 2 يونيو، ثم المنتخب الوطنى 6 يونيو، ثم كوستاريكا 11 يونيو.
