القلوب فى القرآن.. المطمئن

أحمد طه فرج
قال الله تعالى عن القلب المطمئن الا بذكر الله تطمئن القلوب فالذكر تجد انشراح الصدر والطمأنينة وتجد حلقات الذكر والقران لها فضائل كثيرة فى الدنيا وفى الآخرة ومن اراد الدنيا، فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة عليه بالقرآن ومن أراد الدنيا
والآخرة فعليه بالقرآن. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفاً فى كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف (رواه الترمذى) والرسول يقول الصيام والقرآن يشفعان للعبد فى القبر ويوم القيامة يقول الصيام منعته الطعام والشراب فشفعنى فيه فيشفع له والقرآن
يقول منعته النوم بالليل فشفعنى فيه فيشفعان (رواه مسلم) وثمرات قراءة القرآن الطمأنينة وراحة البال وانشراح الصدر وبركة فى البيت وفى الصحة وفى المال وفى كل شىء وقول سيدنا عثمان والله لو صفت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا. وانشراح الصدر يأتى بالتقوى «ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب» وانشراح الصدر يأتى بصلاة الفجر فى المسجد كما قال الرسول من صلى الفجر فى جماعة فى رزقه بركة وفى وجهه النور وأصبح طيب النفس
نشيطاً.
وقال العلماء عليك بالاستغفار فهو دواء لتفريج الهموم والكروب قال تعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) من يرد الزوجة الصالحة والولد الصالح والرزق وقضاء الحوائج فعليه بالاستغفار وقال صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب. (رواه أبو داود) وكلمة «استغفر» قال العلماء «أ» أمل و«س» سرور من الله و«ت» تفاؤل و«غ» غفران و«ف» فرج من الله و«ر» رزق من الله. وتفريج الهموم بالتوكل على الله ومعنى التوكل القلب يتوكل والجوارح تعمل وتسعى وتجتهد قال الرسول لو إنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً.