إيران تمهل أوروبا.. والحرس الثوري يكشف رد الفعل بعد انتهاء المهلة

صرح مساعد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، بأن إيران أمهلت الأروبيين 60 يوما لتقديم الضمانات اللازمة في ملف الاتفاق النووي.
وقال النائب في البرلمان الإيراني، حسين نقوي، إن عراقجي شارك اليوم في اجتماع للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، وتحدث عن السيناريوهات المحتملة للتعامل مع انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، بحسب وكالة مهر الإيرانية.
ونقل نقوي عن عراقجي قوله إن إيران أمامها 3 حلول: الانسحاب من الاتفاق، والانسحاب من معاهدة
حظر انتشار الأسلحة النووية (إن.بي.تي)، واستخدام آلية اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، لذلك فإن وزير الخارجية الايراني طلب تشكيل اللجنة المشتركة دون حضور أمريكا".
وأضاف عراقجي أن الأوروبيين أمامهم فرصة من 45 إلى 60 يوما لتقديم الضمانات اللازمة إلى إيران لضمان مصالحها والتعويض عن خسائرها بسبب انسحاب أمريكا من الاتفاق، وأذا لم يقدم الأوروبيون الضمانات اللازمة، فإن كبار مسؤولي النظام سيتخذون القرار
بهذا الشأن، ومن هذا المنطلق بدأت المحادثات مع الصين وروسيا والدول الأوروبية الثلاثةبزيارة ظريف".
من جانبه، قال القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، إنه "على أوروبا إعطاء الضمانات لإيران للاستفادة من مصالح الاتفاق النووي، ودون ذلك ستواصل إيران مسيرة الاكتفاء الذاتي الوطني والصناعة النووية اعتمادا على طاقاتها الداخلية"، وفقا لوكالة فارس.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري، أن أمريكا غير جديرة بالثقة، في ضوء الإجراء الذي اتخذته بهدف كسر مقاومة إيران وهو ليس قضية جديدة ولقد شهدنا ممارسات الأعداء الخبيثة على مدى أعوام طويلة لذا ينبغي أن نعتمد على أنفسنا وتكون رؤيتنا إلى الداخل".