تفقد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، اليوم السبت، مستشفى طوارئ فاقوس والمقام بتكلفة تخطت ال 50 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والتجهيزات من معدات وأجهزة طبية، وذلك بعد توقف دام لأكثر من 15 عامًا، تمهيدًا لدخوله الخدمة. وكان العمل قد بدأ بالمستشفى عام 1999 م، ونظرًا لتأخر الاعتمادات المالية وعدم المتابعة الجادة للمشروعات التنموية والخدمية ظل المستشفى لسنوات طويلة تحت الإنشاء، ليعيد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية فتح ملفات المشروعات المتعثرة بكافة القطاعات، ويتمكن في التواصل مع الجهات المعنية لتوفير الإعتمادات المالية اللازمة لسرعة الإنتهاء من تنفيذ المشروع ليدخل الخدمة ويقدم خدمة صحية وعلاجية لأهالي المركز والمراكز المجاورة. وتجول المحافظ داخل حجرات المبنى والذي يتكون من 5 طوابق شاملة الإستقبال والجراحات النوعية والعناية المركزة وغرف داخلي للمرضى، ويضم المبنى طابق فندقي وآخر عام لتقديم خدمة طبية متميزة، مشددًاعلى سرعة الإنتهاء من الأعمال النهائية داخل المستشفى تمهيداً لدخولها الخدمة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أي تقاعس أو إهمال. وأوضح محافظ الشرقية أن المستشفى يضم تخصصات جراحات المخ والأعصاب والأوعية الدموية وغيرها من التخصصات لتقديم خدمة صحية وعلاجية لمراكز الشمال بالمحافظة ولتخفيف العبء والمعاناه على مستشفيات جامعة الزقازيق والمستشفيات العامة والمركزية بقطاع شمال المحافظة كما تساهم في تقديم خدمة صحية وعلاجية للمناطق البعيدة والنائية. وأشار إلى أن مستشفى طوارئ فاقوس يُعد صرحًا طبيًا جديدًا يساهم في الإرتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضى وللمترددين على المستشفى ويضم 45 سرير و 16 سرير عناية و 4 غرف عمليات مجهزة بالأجهزة الطبية اللازمة بالإضافة إلى القسم الفندقي والقسم العام. وأوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن هناك تعاون وتنسيق بين المحافظة وجامعة الزقازيق ومديرية الصحة، للإستفادة من الخبرات الجامعية والنهوض بالخدمة المقدمة في مستشفى الطوارئ بفاقوس وتقديم خدمة صحية وعلاجية للمنطقة الشمالية داخل محافظة الشرقية، مشيرًا إلى أن جولة اليوم لتفقد مبنى المستشفى للوقوف على جاهزيته تمهيداً لإفتتاحه ودخوله الخدمة للمساهمة في الإرتقاء بالمنظومة الصحية.